أوقفت مباحث ولاية الخرطوم المتهم الأساسي في حادث السطو الذي تعرض له منزل رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي بمنطقة بحري ونجح فريق المباحث الذي كان يتابع إجراءات البلاغ في الوصول إلى المتهم الذي كان يعمل سابقاً بأحد الأجهزة الأمنية ومكلفا بالحراسة في المنزل الذي سطا عليه لاحقاً بمعاونة آخرين واستردت المباحث سيارة وركشتين اعترف المتهم بأنه اشتراها من الأموال المسروقة وتم تسليم المتهم لجهة البلاغ لدى شرطة الصافية وكان حارس بمنزل المهدي قد أبلغ الشرطة موضحاً أن (4) أشخاص قد هاجموه وأوثقوه بالحبال وأنهم دخلوا غرف المنزل حيث قاموا ببعثرة محتوياتها وكشفت التحريات أن د. قطبي كان خارج البلاد وكذا أسرته مما سهل عملية السطو على المتهمين ليتم اكتشاف أنهم سرقوا أموالاً طائلة. وكان (المهدي) قد قلل من الحادث عند عودته بعد بروز تساؤلات عن احتمال أن وراءه عملاً سياسيا لتؤكد المباحث أنها جناية سرقة عادية حدثت من شخص يعرف مداخل ومخارج المنزل إبان عمله في طاقم الحراسة.