اتهمت حركة التحرير والعدالة بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) بتأخير تنفيذ بند الترتيبات الأمنية باتفاقية الدوحة بينها والحكومة، لعدم التزام البعثة الدولية بمهامها وإنشاء لجنة وقف إطلاق النار. وقال رئيس اللجنة السياسية بالحركة «تاج الدين بشير نيام» - كبير المفاوضين - في مؤتمر صحفي أمس (السبت) بالمركز السوداني للخدمات الصحفية، قال إن (يوناميد) أخرت تنفيذ الترتيبات الأمنية وفقاً للجداول الزمنية التي التزمت بها التحرير والعدالة، وأن البعثة الدولية لم تشكل لجنة وقف إطلاق النار منذ يونيو من العام الماضي. وأضاف نيام: لا بد أن توفر يوناميد الصحة والإعاشة والأمن في مواقع تحديد القوات وتجميعها لتسجيلها وترتيبها. وكشف نائب رئيس الحركة «أحمد عبد الشافع» عن انعقاد المؤتمر العام التأسيسي عقب عودة رئيس الحركة «التجاني سيسي» والقيادات الأخرى للداخل، للتحول من حركة مسلحة إلى حزب سياسي وفقاً للقانون. وقال للصحفيين إن حركة التحرير والعدالة تحصر في عضويتها لتسجيلها وترتيبها بالشكل المطلوب للمؤتمر الاستثنائي، ووعد بمنح المرأة نسبة النصف من كافة المقاعد في الحركة لمساواتها بالرجل. ونبه عبدالشافع إلى أن اتفاقية الدوحة جبت ما قبلها من اتفاقية أبوجا. وحول ما راج بتهديده من قبل الحركة الشعبية بتصفيته قال أحمد عبد الشافع: لا أشعر بأنني مهدد وليس هنالك ما يستدعي ذلك. وأردف: وقد خاطبت الجمهور في الهواء الطلق بولايات دارفور الثلاث، ونحن توكلنا وعزمنا. ونفى وقوع تصفيات لقيادات التحرير والعدالة في ولايات دارفور.