أعلن نائب رئيس حركة التحرير والعدالة: أحمد عبد الشافع في مؤتمر صحفي أمس في المركز السوداني للخدمات الصحيفة عزم حركته عقد مؤتمر تأسيسي بعد انتقالها الي الداخل, توطئة لتحولها لحزب سياسي حتي يتسني لهم الإسهام بصورة ايجابية في التحول السياسي المنشود في السودان. ووصف زيارة الوفد الي دارفور بالناجحة, وتابع أن أهل دارفور خاصة النازحين, حددوا خياراتهم في ما يتعلق بالسلام وزاد أن الحركة التزمت بتوفير الأمن للنازحين إبان فترة الحصاد بالتنسيق مع الجهات المعنية, فضلا عن إشراكهم في الآلية التنفيذية في ما يتعلق بمطالباتهم وحملت الحركة القوات المشتركة للأمم المتحدة والتحاد الإفريقي (يوناميد) بدارفور مسؤولية تأخير تنفيذ الترتيبات الأمنية بعدم تكوين لجنة لوقف إطلاق النار, وتحديد مواقع تجمع القوات وتوفير احتياجاتها من تأمين وإعاشة حسب اتفاق الدوحة. وقال كبير مفاوضي الحركة تاج الدين بشير نيام. ان حركته علي أهبة الاستعداد لتنفيذ الترتيبات الأمنية وفق الجداول الزمنية المتفق عليها, مشيرا لاتفاق حركته والحكومة السودانية علي تكوين لجنه لإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين من أعضاء الحركة, مع وجود لجنة أخري لإعادة هيكلة السلطة الانتقالية في دارفور. وضم تنفيذ اتفاق الدوحة لسلام دارفور البعثة المشتركة للأم المتحدة والاتحاد الإفريقي (يوناميد) والحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة . وفي ذات السياق. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 2/10/2011م