حملت حركة التحرير والعدالة القوات المشتركه للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى "يوناميد" بدارفور مسؤولية تأخر تنفيذ الترتيبات الأمنية بعدم تكوين لجنة لوقف إطلاق النار، وتحديد مواقع تجمع القوات وتوفير احتياجاتها من تأمين وإعاشة، حسب اتفاق الدوحة. وقال كبير مفاوضي الحركة؛ تاج الدين بشير نيام، فى مؤتمر صحفي، إن حركته على أهبة الاستعداد لتنفيذ الترتيبات الأمنية وفق الجداول الزمنية المتفق عليها، مشيراً لاتفاق حركته والحكومة السودانية على تكوين لجنه لإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين من أعضاء الحركة، مع وجود لجنة أخرى لإعادة هيكلة السلطة الانتقالية فى دارفور. وضم تنفيذ اتفاق الدوحة لسلام دارفور البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" والحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة. وفى ذات السياق أعلن نائب رئيس حركة التحرير والعدالة؛ أحمد عبدالشافع، عزم حركته عقد مؤتمر تأسيسي بعد انتقالها إلى الداخل، توطئة لتحولها لحزب سياسي حتى يتسنى لهم الإسهام بصورة إيجابية فى التحول السياسي المنشود فى السودان. ووصف زيارة الوفد إلى دارفور بالناجحة، وتابع أن أهل دارفور خاصة النازحين، حددوا خياراتهم في ما يتعلق بالسلام. وزاد أن الحركة التزمت بتوفير الأمن للنازحين إبان فترة الحصاد بالتنسيق مع الجهات المعنية، فضلاً عن إشراكهم فى الآلية التنفيذية في ما يتعلق بمطالباتهم.