درجنا من قبل على انتقاد محلية كرري واللجنة الشعبية بالحارة (75) شرق- إسكان الثورة- لصالح مواطن المنطقة، وذلك حرصاً منّا على حقوقه المشروعة والمكتسبة أصلاً. ذلك أنه ظل يرزح تحت وطأة الإهمال والتهميش، حتى يُخال أن الذين يسكنون تلك المضارب لا تنطبق عليهم صفة البشرية! في جمعة الثلاثين من سبتمبر الماضي نفضت اللجنة الشعبية بالحارة 75 شرق، الغبار عن بياتِها الشتوي بقيادة مقررها (ناصر كبّرو) ونفّذت حملة نظافة للحي وإصحاح بيئي بالتضامن مع شباب الحي. وكانت ضربة البداية مع نظافة القطاع الأوسط (حي الصفوة) الذي أشرف عليه المهندس الزراعي تاج السر سيد أحمد والمهندس المعماري يوسف العركي والأخ مرتضى سالم الموظف بمجلس الوزراء، ومن جانب الشباب الأستاذ النذير قسيمة ورفاقه الذين كانوا حقاً شباباً طامحينا. فما أشهد عليه أن النظافة في قطاع وسط تمت بنسبة 100% وآمل أن يكون القطاع الشمالي بقيادة رئيس اللجنة الشعبية الأخ عبد المنعم بهذا المستوى وأفضل، وأيضاً القطاع الجنوبي قطاع الأخ ناصر وخلدون بنفس المستوى. والجدير بالذكر أن هذا القطاع يسكن به مدير تحرير صحيفة «الأهرام اليوم» الأستاذ نبيل غالي الذي يحرص دائماً على نظافة منطقته حتى أنه أزال (كُوش) القاذورات باستثمار طاقات بعض شباب الحي بل جلب كمية من الشتول لتشجير الميدان الواقع أمامه، ويناشد أفراد اللجنة الشعبية بردم (الحفر) التي تتوسط الميدان وتسوية أرضها حتى لا تكون مكبّاً للنفايات. و بما أن الميادين هي متنفّس للعائلات وإقامة المناسبات، لذا نرجو أن ينصب المجهود فيها. كان من المقرر حضور معتمد كرري يوم الإصحاح البيئي لحي 75 شرق، لكنه اعتذر لظرف ما. فرسالة أهل الحي له بأن تلك الحملة قامت بمجهود شعبي خالص، فنرجو في المرّة القادمة توفير عربات نفايات كافية وأكياس، ولودر لردم الحفر وبرك المياه ومصاحبة ذلك بطاقم رش حتى يقضي على أرتال الذباب والبعوض. والأهم هو، حضور السيد المعتمد شخصياً للوقوف بنفسه على حال الحي ومتطلباته إذ مازال المركز الصحي يقف (محلك سر) ومدرستا الأساس بنين وبنات لم يبدأ العمل فيهما بعد، فضلاً عن رداءة طريق ال(100 - 75 غرب) وطريق (النفايات) وهما يحتاجان لسفلتة أو أضعف الإيمان عمل (ردمية). والله من وراء القصد حماد حمد محمد- الحارة 75 شرق الإسكان الجنيه مرفعين «ضبلان»..!! { ربما يكون (فهمي) أصبح (تقيل شويه أو كتير)، وهذا لا يفرق في أمر الفهم شيئاً.. { أن يعزو بنك السودان ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية إلى مبالغ من الجنيه السوداني تسربت من دولة الجنوب أثناء عملية الاستبدال لتتحوّل إلى عُملة أجنبية.. يعني كم كده؟! هذه شماعة.. { إن العملات الأجنبية لم يرتفع سعرها (وقت) الاستبدال إنما ارتفع سعرها (الآن) إلا إذا كان بنك السودان ليس لديه (فروق في الوقت)؟! { كل ما نأمله أن (يتراجع) سعر صرف الدولار أمام (جنيهنا) الذي أصبح (مرفعين ضبلان) من سوء الكيل والحشف!! { أحلام زلوط: طالعت في الزميلة «الأيام» أمس خبراً مفاده أن هيئة الإجماع الوطني تدعو رؤساء الأحزاب لاجتماع لوضع خطة لتغيير النظام خلال أيام.. وبما أنني ومنذ عقود طويلة أتمنى أن أعرف من هو (زلوط) الذي نضرب به المثل (أحلام زلوط) والآن فقط تأكدت أنه (هيئة الإجماع الوطني)!!