{ إثر حلول شهر أكتوبر، وشهرة هذا الشهر ترجع إلى نصر أكتوبر العظيم الذي هزمت فيه الأمة العربية دويلة الكيان الصهيوني وقطعت يدها التي أسمتها اليد الطويلة وجرعتها مرارة الهزيمة إلى أبد الأبد، إلى جانب ثورة أكتوبر السودانية التي أطاحت بحكم الفريق إبراهيم عبود. { وعليه فإن القائمين على أمر السينما والتلفزيون المصريين بدوأ في إعادة زخات مسلسلات الجاسوسية التي اشتد ضجيجها على الساحة الفنية بعد سلسلة رأفت الهجان التي استمرت لأجزاء ثلاثة قام ببطولتها بصورة متفردة الممثل الفنان فعلاً محمود عبدالعزيز والتي أصبحت علامة مميزة له في الفن المصري. { ولهذا قامت السينما والتلفزيون المصريين بإعادة استنساخ القصة في عدد من المسلسلات، أشهرها (دموع في عيون وقحة) والذي يعاد هذه الأيام ويقوم ببطولته الرباعي الزعيم عادل إمام ومعالي زايد والراحل صلاح قابيل ومحمود الجندي. { وتقريباً هي ذات قصة الهجان مع تعديل بسيط وإن بقيت روما وهامبورج هما المكان الذي يوحد بين الدور الخارجي في المسلسلين. { ويعاد الآن أيضاً مسلسل قصة سامية فهمي التي تقوم ببطولتها الممثلة الصغيرة السن منة شلبي ومعها شريف سلامة يدعمها باسم ياخور «شلومو» وهشام سليم والمخابرات المصرية ونفس الأماكن ونفس طريقة التجنيد. { كما يعاد الآن أيضاً مسلسل (العميل «100») وهو منسوب تأليفاً للدكتور «طبيب» نبيل فاروق الذي أنشأ سلسلة (رجل المستحيل) لمن أسماه أدهم صبري والتي أصبحت تحفة للقارئين الذين يطربون للبطولات. { وقصة العميل «100» هي ذات قصة رأفت الهجان، بل إن طريقة التجنيد هي ذاتها وسط حارات اليهود وانتقال المجند لتل أبيب مزروعاً من قبل المخابرات المصرية. { كل هذه القصص تريد أن تحدثنا عن كفاءة المخابرات المصرية في اختراق جبهة العدو وكل عام وأنتم بخير. ودمتم