كشفت الأمانة العامة للنهضة الزراعية عن معوقات حقيقية تواجه تطوير القطاع الزراعي، وأقرت بضعف الاستثمار في المجال، بينما وصف مستشار الأمانة أحمد علي قنيف الواقع الاقتصادي بأنه ضعيف لعدم الاستغلال الأمثل والاستفادة من تلك الموارد، وحمل الحكومات التي تعاقبت على البلاد بما فيها الحكومة الحالية مسؤولية عدم تطوير الزراعة، وقال قنيف إن مشكلة التنمية الزراعية تحتاج إلى برنامج. وكشف قنيف خلال محاضرة ألقاها للصحفيين الاقتصاديين بمركز البيان للتدريب والاستشارات العالمية أمس الثلاثاء بالخرطوم عن حزمة معوقات وسياسات أقعدت القطاع الزراعي وهزت الاقتصاد الوطني حصرها في الضرائب والجبايات والسياسات والتركيز على البترول وتحجيم القطاع الخاص. وفي السياق، أقر أمين أمانة النهضة الزراعية عبدالجبار حسين بضعف الإنتاجية، وقال إن مشكلة النهضة تراجع الإنتاج والواقع الزراعي المتخلف نتيجة للجبايات والرسوم على حركة صادر وواردات المدخلات الزراعية، وأضاف أن التمويل عقبة أمام تنفيذ البرنامج، وأشار إلى أن السياسات الكلية مزاجية وغير ثابتة.