أكد مستشار النهضة الزراعية أحمد قنيف أن الاهتمام بالزراعة يعتبر المخرج من الوضع الاقتصادي الراهن بالبلاد، بتطويرها عبر البرامج الاستراتيجية المستهدفة ترقية الإنتاج والمنتجين، وتطوير العملية الزراعية، باعتبارها ماكينة التنمية والمحركة للنشاط الاقتصادي الذي يحقق التنمية. وقال قنيف إن حجم الموارد المتاحة للزراعة تتمثل في المساحات الشاسعة المروية والمطرية بالإضافة إلى مصادر المياه بالري والجوفية، كما ينتج القطاع الزراعي مجموعة من فرص العمل ويحارب البطالة والفقر. وأشار إلى توفير مشروع حصاد المياه لحوالي 100 مليار متر مكعب من المياه بما يحتم الاهتمام بالقطاع الزراعي والعمل على التعبئة للنهضة وتحقيق الاستقرار. وكان قنيف قد خاطب الدورة التدريبية الأولى للإعلام التنموي التي نظمتها وحدة الإعلام الاستراتيجي بالنهضة الزراعية بالتعاون مع مركز بيان العالمي للتدريب والاستشارات.