كشف الأمين العام لحركة التحرير والعدالة بحر إدريس أبوقردة، أن مدير المخابرات الليبية السابق في نظام العقيد «القذافي»، عبدالله السنوسي سمح له بالعبور عبر ليبيا إلى مقر المحكمة الجنائية الدولية في (لاهاي) للإدلاء بشهادته في التهمة التي وجهتها إليه المحكمة حول الهجوم على قوات دولية في منطقة «حسكنيتة» العام 2009م، وأوضح أبوقردة أنه عندما أبدى رغبته في الذهاب إلى المحكمة، فإن المحكمة قدمت له تسهيلات لكي يمثل أمامها كمتهم، وقال: «انتقلت من الميدان وذهبت إلى ليبيا ومن ليبيا ذهبت إلى نيروبي ومنها إلى لاهاي»، في إشارة إلى احتمال تورط النظام الليبي السابق في دعم مزاعم المحكمة الدولية بشأن وقوع جرائم حرب في إقليم دارفور. واتهم أبو قردة في حوار مع «الأهرام اليوم» ينشر بالداخل على حلقتين، رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم بأنه وراء اتهامه من قبل «الجنائية الدولية»، وقال: «التهمة كانت متعلقة بتصفية حسابات من بعض الخصوم في الحركة». وأعلن عن اتفاق بين حركة «التحرير والعدالة» والحكومة خلال محادثات الدوحة الأخيرة، على تجاوز ملف المحكمة الجنائية الدولية، وإنشاء محكمة خاصة وبقضاة سودانيين وبمراقبة دولية.