كشف الملازم بشرطة الرياض بشرق الخرطوم مصعب حسن عن الإجراءات التي قامت بها الشرطة في كشف غموض اغتيال الطالب الجامعي علي عادل حسن داخل شقته بالمنطقة وقال مصعب الذي مثل أمام المحكمة أمس الاثنين كمتحر ثان في القضية إن الشرطة تلقت بلاغاً من والد القتيل أفاد بأن ابنه قد قتل داخل شقة يقيم فيها بمنطقة الرياض موضحاً أمام مولانا عادل موسى الذي ينظر في القضية أنهم تحركوا لموقع الحادث بعد البلاغ ووصف مسرح الحادث بأنه شقة بالطابق الثالث بأبراج مكة السكنية ووصفها بأنها تتكون من جزئين شمالي وفيه المطبخ وبداخله سلة للقمامة عثروا بداخلها على سكين ملطخة بالدماء كانت ملفوفة داخل ورقة وبالناحية الأخرى وجدوا غرفة بداخلها جثة القتيل كما وجدوا آثار أقدام حافية وقد وقف على الإجراءات التي قام بها فريق مسرح الحادث فجاءت توجيهات من اللواء محمد أحمد علي مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطم واللواء بخيت بشير مدير شرطة محلية الخرطوم بتكوين فريق من رجال المباحث برئاسة الرائد أبو طالب موسى أسندت إليه مهمة كشف غموض الحادث وأوكلت مهمة التحري للرائد محمد حكيم من شرطة الجريف غرب موضحاً أن مهمته انتهت بعد إحالة الجثة إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة ليواصل الرائد حكيم في اجراءات التحقيق وقال في رده بأنهم تحركوا إلى مكان الحادث في الثامنة وسبع وثلاثين دقيقة مساء وكان برفقتهم والد المرحوم وابن عمته وأن والده الشاكي قد اتصل بالنجدة وحضر معها ومعهم المتهم نفسه فقبضوا على المتهم وتحركوا إلى مكان الحادث وأن الجثة بقيت في مكانها حتى الساعة الثانية والنصف صباحاً ثم حولوها إلى مستشفى الخرطوم موضحاً أن المرحوم كان حافي القدمين وبجواره (سفنجة) ملطخة بالدماء وواصل المحقق الثاني الرائد محمد حكيم كشف بقية تفاصيل التحري موضحاً أنه تسلم أوراق البلاغ في الأول من سبتمبر بتوجيهات من مدير شرطة محلية الخرطوم وقام بزيارة مكان الحادث واستجواب 7 من شهود الاتهام بالاضافة إلى إكمال إجراءات رجال مسرح الحاث برسم كروكي للشقة وتصوير الجثة ورفع البصمات وأنه تسلم قرار الطبيب الشرعي وعليه اسم المتوفى وعمره 19 عاماً وأن الجثة عليها 22 طعنة وأن السبب نحر العنق من الجانب الأيمن إلى الايسر وتهتك شرايين العنق مشيراً إلى أنه تم القبض على المتهم البالغ من العمر 20 عاماً وأنه طالب بإحدى الجامعات الأهلية وقد اعترف بأنهم «شلة» من الطلاب يدرسون سوياً وقد تحركوا إلى أحد المطاعم بالرياض حتى منتصف الليل ومنه إلى أحد المقاهي وبقوا حتى الثالثة صباحاً فقام بإيصال زميلته إلى منزلها بالمنشية واتصل بعدها بالمرحوم فأخبره الأخير بأنه أسفل البناية التي يقيم فيها مع أسرته فتوجه إليه ووجده مع صديقه فصعدوا ثلاثتهم إلى الشقة التي يقيم فيها والده وبداخلها تعاطوا سيجارة حشيش وأثناء حديثهما عرض عليه المرحوم صورة له وكان نصف جسده عارياً فأخذ يساومه عليها، موضحاً أنهما تناقشا سويا ثم خلد المرحوم وصديقه إلى النوم فأخذها فرصة للبحث عن الصورة التي هدده بأنه سينشرها على الانترنت إذا لم يستجب لطلباته بيد أنه لم يجد الصورة فأخذ يبحث عنها أسفل وسادة المرحوم وعندما لم يجدها وجد السكين فقام بذبحه ثم أخفى السكين في القمامة وغسل ملابسه وأيقظ صديقهما وأخبره بأنه قتل المرحوم فأخذا يبحثان عن وسيلة لإيقاف الدم الذي يسيل منه فاستيقظ والد القتيل واتصل بالنجدة التي قبضت عليه مشيراً إلى أن المتهم اعترف قضائياً وأنهم فتشوا الشقة التي تم فيها التصوير وأرسلوا هاتفي المتهم والقتيل إلى أحد الاختصاصيين فأكد عدم وجود أي صور فاضحة.
