{ قلبي مع الفنانة حنان بلوبلو التي فقدت طليقها بشير جابر وهو والد أبنائها معزة ومحمد، وقبله زوجها الثاني الذي توفي في حادث مروري وحزنت عليه حزناً كبيراً.. وهذه النكبات التي مرت بها لا شك أنها أقدار مسطرة نسأل الله أن يصبرها وألا يعكر صفو حياتها مكروه ونتمنى لها عاجل الشفاء. { كم هو رائع في مساء أول أيام العيد أن تكون هناك سهرة كاملة توثيقية عن الشاعر عمر الدوش الذي يحظى بجمهور كبير.. كيف لا وهو أحد مبدعي بلادي الذين قدموا الكثير في مجال الأغنية السودانية وساحات العلم بالجامعات. وهي السهرة التي بثتها قناة النيل الأزرق توثيقا لمسيرة الدوش وتم تسجيلها ما بين أم درمان وبحري والخرطوم ومدينة شندي. وهي لفتة توثيقية بارعة من المعد الشاطر أمير أحمد السيد فله الشكر. { قناة الخرطوم الفضائية قدمت برامج مبسطة تمتاز بالإبداع الإعلامي وعدم التكرار. { قناة النيل الأزرق يكفيها أنها جذبت كل المشاهدين في سهرة جورج قرداحي بروعة وحضور المذيع المبدع الطيب عبد الماجد. { الإذاعة السودانية كانت أشبه بالطائر الذي يتعلم الطيران. { ما بين هاشم صديق وصلاح بن البادية هو أكبر من كل هذه التراشقات والخلافات غير المؤسسة. { يا ترى لماذا يناصر «.....» زميلاً ضد زميله؟ كما يقول المثل المحرش ما بكاتل..! { علاقة حميمة جداً تربطني بصوت الفنانة الرائعة عابدة الشيخ، لذا أتساءل: لماذا لا تفرد لها مساحات أوسع في أجهزتنا المسموعة والمرئية؟ { للفنان بلال موسى أغنية تقول كلماتها: تعالوا شوفو الكنت راجيهو أربع سنين صادق في ريدو كان أملي أنال مرادي هذه الأغنية المنتشرة بصورة كبيرة في الشوارع والحافلات ومحال المرطبات والموبايلات «وكان فتحت الماسورة يمكن تسمعها».. وللأمانة فهو يتجلى فيها بصوت طروب ويستخدم فيها إمكانيات صوته. وبلال سحب البساط من تحت أقدام الشباب الذين يسيطرون على الساحة بأغنيات على شاكلة «حرامي القلوب تلّب»، والقراء موعودون في العدد القادم بالتعرف أكثر على بلال موسى من خلال الحوار الذي أجريناه معه. { أحلم بمسرحية كوميدية محلية يعرضها التلفزيون تنجح في انتزاع البسمة من شفاه المشاهدين. { تاج السر عباس في رائعته «قبال ميعادنا بساعتين» التي تغنى بها خليل إسماعيل يمتطي صهوة الإبداع الخرافي في قوله: وطالت وقفة الأشواق معاي جمب المكان ذاتو أنا ورعشة ظلال الليل وقلبي حزينة دقاتو وفات ميعادنا فات روّح وشال الليل حكاياتو وأنا المصلوب على الميعاد وليك حبل الصبر مديت بغالط نفسي في إصرار وأقول يمكن أنا الما جيت هنيئاً ل«ألوان» بأن تضم إليها مثل هذا المبدع. { اختفت أسماء ونجوم من شاشات الفضائيات منها المذيعة نسرين سوركتي، تسابيح خاطر، سلمى سيد، عفراء فتح الرحمن، سعد الدين حسن، إيمان دفع الله.. وذلك حسب ما توفر لنا من مشاهدات أيام العيد.. لعل المانع خير! { الذين يضيقون بالنقد يؤكدون جهلهم بدور النقد في أنه يمثل الضلع الثالث لمثلث الإبداع.