ثلاثة مهندسين شباب دخلوا مباني (الأهرام اليوم) ورووا حكايتهم، وقالوا إنهم بدأوا العمل بشركة بترودار لعمليات البترول عام 2008م عن طر يق إعلان وظيفي، وبعد أن جلسوا لامتحان تحريري ومعاينات تم استيعابهم بالشركة بعد أن وقعوا عقداً لمدة عامي تدريب عند انتهائه سيوقعون عقداً لمدة ثلاث سنوات يجدد في ما بعد. وأبانوا أنهم الدفعة الرابعة وباقي الدفع لم تكمل عامي التدريب بل عاماً وأربعة أشهر أو ستة أشهر وتم تثبيتهم بالشركة. وقالوا إنهم خضعوا لدورة تدريبية لمدة 6 أشهر بماليزيا، وأردفوا أن الشركة طلبت منهم قبل العمل بها إخلاء سبيلهم من وظائفهم السابقة وكانوا يعملون بشركة الكهرباء، جياد والهواء السائل، ونفذوا ما طلبته إدارة بترودار، مضيفين أن العقد الأولي به شرط جزائي للمهندس الذي يترك الشركة أثناء فترة التدريب. ولكن بعد أن أكملوا عامي التدريب وتجاوزوها بأربعة أشهر قدمت لهم ادارة الشركة عقداً مغايراً للمتفق عليه بل هو امتداد لعقد التدريب الأول لمدة 6 أشهر أخرى تم توقيعهم عليه بمناطق العمل بحقول البترول بمناطق موليتا، عدار، فلي، وقمري، وأبانوا أن التوقيع تم في الخلاء وكان من المفترض أن يوقعوا عليه برئاسة الشركة بالخرطوم. وأن العقد عندما انتهى في 31/12/2010م فصلتهم الشركة في يوم 18 يناير 2011م، وكتب مدير إدارة التنمية البشرية بالشركة في خطاب فصلهم أنهم أخلوا ببرنامج التدريب واتهمهم بالغياب عن العمل، مؤكدين أن آخر دفعة عادت إلى الخرطوم من حقول البترول في يوم 4 يناير 2011م. واستطردوا أنهم تظلموا لدى مكتب عمل الخرطوم غير أن مسألتهم ما زالت عالقة وحسم قضيتهم تأخر كثيراً ويناشدون السيد رئيس الجمهورية بالتدخل لإنقاذ مستقبلهم بعد أن خسروا وظائفهم السابقة واللاحقة. والمهندسون هم محمد الحسن ركاب، نبيل عبد الله ساوين والخضر إبراهيم الخضر وآخرون.