قال مساعد رئيس حزب الأمة القومي بولاية النيل الأبيض؛ أمير ساتي، إن الترتيب للندوة التي كان من المفترض أن يخاطبها القيادي بالحزب مبارك الفاضل، بمدينة كوستي أمس الأول (الخميس) تمت خارج الأطر التنظيمية ولم تجزها مؤسسات الحزب. في وقت يعتزم فيه المكتب السياسي بالولاية محاسبة أعضاء الحزب الذين شرعوا في دعوة الجماهير للندوة التي ألغيت دون إبداء أسباب واضحة بعد أن اعتقلت السلطات بعض منسوبي الحملة الإعلامية قبل أن تطلق سراحهم بعد ساعات. وقال ساتي للصحفيين أمس (الجمعة) إن الحزب بالولاية يرحب بزيارة مبارك بوصفه قيادياً كبيراً إلا أن ذلك يستوجب اتباع المؤسسية، منوهاً إلى أن الندوة كان من المفترض أن يرفع مقترحها من وحدة كوستي إلى قيادة الحزب بالولاية ومن ثم إلى الأمانة العامة المركزية وهو ما لم يحدث، نافياً أن تكون إجراءات المحاسبة التي وجه بها المكتب السياسي تشمل مبارك الفاضل باعتبار أنه لم يصل إلى الولاية وألغى زيارته لها، لافتاً إلى عزمهم تقديم الدعوة له لإقامة ندوة بكوستي قي وقت لاحق بعد الترتيب الجيد لها بما يليق بمكانته، مشدداً على أن أجهزة الحزب بالولاية أكثر تماسكاً بعد اكتمال البناء التنظيمي، وأنه لا خلافات سوى الهنات القليلة التي يمكن تداركها طبقاً لقوله.