أقام مركز التنوير المعرفي منتدى بعنوان (الفلسفة والتنوع الثقافي) بقاعة المركز بالساحة الخضراء والذي تحدث فيه عدد من من أساتذة الفلسفة من الجامعات والأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو د/البشير جمعة سهل، الذي ذكر أن اليونسكو تحتفل في نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للفلسفة منذ عام 2002 بمقرها لتعزيز ثقافة دولية وأن اليونسكو وضعت أهدافاً لهذا اليوم وقامت بدعم وترسيخ الفلسفة في الإنسان وتمثيل المجتمعات لقيم الفلسفة، أشار إلى جانب تدريس الفلسفة في مدارسنا. وأكد أنه لابد للفلسفة أن تكون حاضرة ويجب أن يحتفل باليوم العالمي للفلسفة على مدار العام وليس نهايته، كما تحدث من جامعة الخرطوم أ.د/عبدالله حسن زروق الذي أوضح ماهية الفلسفة وعرفها ووصف النشاط والتصورات حول ماهو رائج عن سلبية الفلسفة، وأشار إلى أن خريجي الفلسفة يجدون عملاً في الولاياتالمتحدة أكثر من المجالات الاخرى. وقال أ.د/ذكريا بشير إمام إن العالم يمر بفترة مثيرة كالثورات والانتفاضات في العالم العربي وإسرائيل والغرب، وقد خرج الآلاف في الولاياتالمتحدة احتجاجاً على الاموال التي تذهب إلى اسرائيل أما في العالم العربي فتنتفض الجماهير ضد السيادة الفاسدة،ودعا إلى اخراج الإنسان من هذه المتاهة. وعرضت د/مها حاج الزاكي تاريخ الفلسفة ومذاهبها وأهميتها للإنسان والتكامل بين العلم والفلسفة، وفي السياق تحدثت عن الاخلاق بين الدين والفلسفة. أما أ.د/عبدالله الشكري (أم درمان الاسلامية) فقد تحدث عن الفلسفة في العالم الإسلامي. وعبر أ.د/مصطفى عبده من جامعة النيلين عن رؤيته الجمالية للجمال.