قال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) مولانا محمد عثمان الميرغني، إن قرار المشاركة في الحكومة أملته اعتبارات المسؤولية الوطنية لمواجهة المخاطر والمهددات على السودان، وأن حزبه قادر على التعامل مع كافة المواقف، بما فيها الانسحاب من الحكومة في حالة عدم الالتزام بالبرامج المتفق عليه، وتحدث الميرغني - في مقابلة مع صحيفة (الشرق الاوسط) اللندنية نشرت أمس (السبت) - عن الفصائل الاتحادية الأخرى قائلا: من صنفوا بأنهم خرجوا أو انسلخوا، فهم في الواقع لا يشبهون الحزب ولا يمثلونه (على أي مستوى). وذكر الميرغني في أول تصريحات بعد إعلان مشاركة حزبه في الحكومة المرتقبة، أنه رغم أن دستور الحزب يفوض رئيسه اتخاذ القرار في قضاياه الكبيرة، فقد رأى طرح الأمر على الهيئة القيادية للحزب إنفاذاً للشورى وللممارسة الديمقراطية. ودعا إلى الحوار السياسي بمشاركة كل الأطراف السودانية في مؤتمر قومي شامل للتداول حول قضايا الوطن الرئيسية.