(إنها الشرطة عام إثرعام.. إنها الشرطة تمضي إلى الأمام.. يوماتي بتنهض وتطور أكثر من كونك تتصور).. { تشرفت جداً أن كنت حضوراً للقاء أحسبه لقاء دعاة الإصلاح، لقاء التناصح والتناصر، لقاء أهل العزيمة، المكان زاهٍ، جملته لوحة شرطية متعددة الألون والمهام، الكل كان حضوراً في قاعة الصداقة بتاريخ الإثنين الموافق 28/ نوفمبر/2011م. { قضينا 180 دقيقة بالتمام والكمال جعلتني أطابقها حسابياً بالخط المستقيم الذي تنشده الشرطة وقادتها وهذا اللقاء التنويري للسيد مدير عام الشرطة السودانية الذي أحسست فيه الحب والعشق: (التتيم بالشرطة ورسالتها). { سرني الاستهلال لهذا الخطاب والربط الذكي لاستهداف السودان وثرواته وموقعة الجغرافي وموارده البشرية وطبيعة شعبه وتدينه ورفضه للتبعية واستقلاله بقراره وتحديد وجهته وقدرته على القيادة وتأثيره على المحيط، فالسيد الفريق أول/ هاشم عثمان الحسن رجل يجيد فن الحوار ويختار الدرر من الكلمات لينثرها عبيراً يعطر الدواخل قبل الأجواء، فما عرفته عن الرجل أنه هادئ ومبتكر وصاحب نظرة عميقة، يقرأ ما بين السطور وعاشق للمبادرة والشفافية منذ أن كان في إدارة الانضباط ومروراً بالتأمين الشامل ثم النظام العام وأمن الجتمع إلى أن انتقل إلى مكتب رئيس الجمهورية والآن في قيادة هذه المؤسسة السودانية المتطورة. { «يوماتي علوم وخبرات وتأهيل زي الأحداث بتطور وقضايا الناس ما بتطور، فوق الأحساس ما بتصور يوماتي الشرطة بتطور». { أعود وأقول إن الشرطة مؤسسة تقود المجتمع ولصيقة به وبهمومه وتقبل التحدي ويكفيها فخراً أن قدمت درساً مجانياً لكل أصحاب الأغراض الخاصة والنفوس المريضة عندما أمنت الانتخابات ومن بعدها الاستفتاء فوجدت التقدير والاحترام من كل الناس من رئيس الجمهورية، مروراً بكل القيادات الداخلية والخارجية لأنهم أصحاب مسيرة وسيرة وظلوا يعملون ويجتهدون في كل الظروف وبكل الإمكانيات. { تؤدي واجبها ومرضي عنها لأن رجالها جلهم يتسمون بالتضحية والتجرد والبذل والجهد والأمانة والقوة والحق والشدة في موقع الشدة واللين في موقع اللين والحسم والحزم والتناصح، كل هذه المعاني تناولها حديث السيد/ مدير عام قوات الشرطة بشيء من التفعيل والتحليل، وأمّن على ضرورة آدمية الإنسان، متناولاً كيفية التعامل مع المواطن واحترامه وتحقيق الأمن له لأن عمل الشرطة يعتبرعبادة من العبادات التي يجازي الله عليها من أداها بأكمل وجه، كما تناول موضوعات أحسبها غاية في الأهمية هي التعليم والصحة والإسكان وماحققته الشرطة في هذه الجوانب ودعم السلع الاستهلاكية مما ينعكس إيجاباً على عمل الشرطة وإنجازها لمهامها. { وأسعدني جداً احترام مدير عام قوات الشرطة للدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات وتنبيهه لرجاله لعملية التنسيق (فهكذا القيادة). { وبعد الذي استمعت له من السيد المدير العام والسيد نائب المدير الدكتور المثقف العام الفريق شرطة د. العادل عاجب يعقوب المفتش العام، والفريق شرطة/ عمر محمد علي رئيس هيئة الشؤون العامة والتخطيط، واللواء شرطة/ السرأحمد عمر الناطق الرسمي ومقدم هذا اللقاء وما قدم من مدخلات واستفسارات وما عرض من إنجاز جعلني أطمئن على أن البيت الشرطي يسوده الترتيب والتنظيم والتناصح والحب والاحترام والاستقرار. { تلويح: الفسيلة التى زرعتها ستحصد ثمارها وسيأكل منها أحفادك من أبناء الوطن الجميل (ومافي أجمل من وطنا.. وما في أعظم من أهلنا). (وعين مساهرة ويد أمينة باسطة في الناس السكينة.. فلتيعش الشرطة تحيا.. شرطة السودان شهامه هم تفاني هم شجاعة) زهير الطيب بانقا- إعلامي