شكا والي جنوب دارفور دكتور عبد الحميد موسى كاشا من قلة الإمكانات وضعف التمويل الاتحادي وأشار في تقرير أداء حكومته للنصف الثاني من هذا العام الذي أودعه أمام مجلس الولاية التشريعي أمس الاثنين إلى جملة من القضايا والمشكلات التي تمر بها ولايته وأن الدعم الاتحادي لا يتناسب مع حجم سكان الولاية في استحقاقات العاملين والتنمية وضعف الأداء التنموي بالولاية وقال كاشا (نحن نشكو من تجاوز وزارة المالية الاتحادية للولاية من خلال دعمها المباشر لمحليات الولاية دون علم الولاية رغم اعتراضنا على ذلك مرارا وتكرارا) وأكد كاشا أن الولاية تشهد استقرارا أمنيا كبيرا بفضل مجهودات الأجهزة الأمنية وفقا للإستراتيجية الأمنية المشتركة التي يتم من خلالها حاليا متابعة إنفاذ خطة محكمة لتأمين الحدود مع دولة الجنوب وإدخال عدد كبير من منسوبي الحركات المسلحة الموقعة على السلام في الترتيبات الأمنية وأكد انحسار معدلات الجريمة بالولاية وقال إن جرائم القتل العمد فى العام (2010) بلغت (518) بينما انخفضت إلى (176) في العام 2011م، فيما انخفضت بلاغات الاغتصاب من (80) بلاغا في العام (2010) إلى (38) بلاغا في العام (2011) بجانب (17) مشكلة قبلية في العام 2010م دون وقوع واحدة في هذا العام وكشف كاشا عن تكليف لجنة من الخبراء من المجلس الأعلى للحكم اللامركزي لوضع دراسة بشأن منطقة سعدون المتنازع عليها بين محليتي قريضة وتلس وجدد الوالي دعوته للحركات المسلحة للانضمام إلى ركب السلام وإنهاء معاناة أهل دارفور.