انتقد المؤتمر الشعبي استمرار اعتقال السلطات لعدد من منسوبيه بولايات نهر النيل والقضارف وجنوب كردفان بجانب مساعد أمينه العام إبراهيم السنوسي وأمين الصناعة والكهرباء علي شمار. وذكر الحزب في تعميم صحفي أن النظام فقد كل مبررات بقائه ويلفظ أنفاسه الأخيرة مستشهدا بما سماه حملة البطش الأخيرة التي استهدفت تظاهرات طلاب جامعة الخرطوم المساندة لقضية المناصير والضائقة المعيشية وانتقاص السيادة الوطنية والعزلة الدولية التي يعاني منها النظام التي قال إنها تزيد من شقاء المواطنين. وجاء في البيان: لقد ظلت سياسات العصبة تعيد إنتاج الأزمات بصورة متطابقة يعجز ألد أعداء البلاد أن ينجزوها وإن الحروب اندلعت بصورة أكثر شراسة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وامتدت لشمال كردفان.