قطع المؤتمر الشعبي بفقدان الحكومة لمبررات البقاء، لافتا إلى أنها تلفظ أنفاسها، واتهم الشعبي رصيفه الوطني بإعادة إنتاج الأزمات بصورة متطابقة ليرتد أثرها على المواطن بؤسا وشقاءً وضنكا معيشيا، مؤكدا أنه وعقب تشكيل ما أسماها (الحكومة عريضة الحجم والعدد ضعيفة الأثر والتمثيل) والتي قال بأن القوى السياسية المتجذرة في عمق الشعب تعففت عن الانضمام إليها و(البوء بإثمها) حتى عاود النظام مسيرته في البطش والتنكيل بالقوى الوطنية، مشددا على قيام السلطات الأمنية بحملةً وصفها بالشعواء لاعتقال قيادات المؤتمر الشعبي بولايات نهر النيل والقضارف وجنوب كردفان أكملها باعتقال أمين الاتصال التنظيمي للحزب إبراهيم السنوسي و أمين أمانة الصناعة والكهرباء على شمار. وقال في بيان - إن السلطات أعقبت اعتقالات الشعبي بالاعتداء على طلاب جامعة الخرطوم في داخلياتهم وأساتذتها في مكاتبهم. وطالب الشعبي الجماهير السودانية بنيل شرف المشاركة في الإجهاز على الحكومة عبر الأساليب النضالية السلمية.