نعى حزب المؤتمر الشعبي المعارض، نظام غريمه المؤتمر الوطني الحاكم وقال ان «النظام بطغيانه وفساده فقد مبرر بقائه تماماً وهو الان يلفظ في انفاسه الاخيرة» ودعا الحزب الذي يتزعمه حسن الترابي، المواطنين لنيل شرف المشاركة في (الاجهاز) عليه عبر الاساليب النضالية السلمية، التي خبرها السودانيون في ثورة اكتوبر1964وانتفاضة ابريل 1985. وقال المؤتمر الشعبي في بيان شديد اللهجة تلقت (الصحافة) نسخة منه امس، ان المؤتمر الوطني لم يكد يفرغ من تشكيل حكومته «العريضة الحجم ضعيفة الاثر والتمثيل» حتى عاود مسيرته المعهودة بالبطش والتنكيل بالقوى الوطنية. واضاف البيان ان سياسات «العصبة المتمكنة» في النظام ظلت تعيد ازمات البلاد بصورة متطابقة يعجز ألد اعداء البلاد اذا كلفوا بها ان ينجزوها، بعد وأد سلطات العدالة والتشريع والقيم والاعراف. وحذرمن تطاول ازمة المناصير رغم توجيهات الرئيس عمر البشير، واضاف ان الحروب أندلعت بصورة أشرس فى جنوب كردفان، النيل الأزرق ودارفور وأمتدت إلى شمال كردفان. واكد الشعبي ان البلاد في حالة تناقص من اطرافها وسيادتها بجانب الضائقة المعيشية التي تحاصر المواطن المغلوب صباح مساء، فضلا عن العزلة الدولية للنظام التي تتزايد يوما بعد يوم ويرتد اثرها بؤسا وشقاءً علي حياة المواطنين. وانتقد قيام السلطات بحملة «شعواء» باعتقال قيادات المؤتمر الشعبي بولايات نهر النيل والقضارف وجنوب كردفان مكملاً بذلك إعتقال أمين الإتصال التنظيمى للحزب إبراهيم السنوسي وأمين أمانة الصناعة والكهرباء علي شمار.