قال رئيس الأمة القومي الصادق المهدي لدى تقديمه العزاء لأسرة رئيس العدل والمساواة خليل إبراهيم، إن الموت لا يزيل من القضية حقيقتها وإنها لن تزول بموت أحد أفرادها. وأضاف: «هذه الوفاة ليست وفاة عادية فنحن جميعا تربطنا قضية واحدة، قضية نظام جديد للسودان يحقق العدالة والمساواة بين كافة أهل السودان، ويزيل الغبن، وإن اختلفت وسائلنا، نحن ننتهج النهج المدني». وأشار المهدي إلى أن خليلا مهم لدرجة أن يدخل معه الآخرون في حوار ونقاش من أجل إيجاد حلول- بحسب عباراته - هذا يعني أنه يمثل قوة اجتماعية معينة، ويعني أن الموت لا يزيل من القضية حقيقتها. وقال رئيس حزب الأمة القومي: «ولكن لا بد من أن نعترف بأن في البلاد مشاكل لن تحل بالعنف، ولذلك نحن نطرح ضرورة الحل، لا يفرح من يفرحون بمقتله ولا يغضب الآخرون ليفكروا في ثأر، وإنما نفكر جميعا في السودان وضرورة إيجاد حل عادل لنظام جديد يحتوينا جميعا ويزيل الغبن ويحقق لأهلنا في دارفور تطلعاتهم المشروعة». وزاد: «نأمل أن نفعل ذلك، ونحن سنخاطب إخوتنا في العدل والمساواة بهذه المعاني لأننا نعتقد أن هذا الفقد على السودان كله، ولذلك لا بد أن نحقن دماء أهل السودان ولكن دون التفريط في القضية».