قاد رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، يوم الثلاثاء وفداً رفيعاً من حزبه لتقديم واجب العزاء في زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم بضاحية عد حسين جنوبي الخرطوم. وحذر من الابتهاج أو الغضب بسبب اغتيال خليل. والتقى المهدي أفراد أسرة خليل، وخاطبهم قائلاً "أنا ومن معي جئنا نعزيكم في فقيدكم الحبيب الراحل د. خليل"، واعتبر وفاة خليل ليست عادية وفقداً لكل السودان. وأكد أن حزبه تربطه بحركة خليل قضية واحدة هي: "قضية نظام جديد للسودان يحقق العدالة والمساواة بين أهله كافة ويزيل الغبن بينهم". وأشار إلى اختلاف الوسائل بينه وبين حركة العدل والمساواة، حيث ينتهج حزب الأمة النهج المدني. وزاد: "لكن مع اختلاف الوسائل تربطنا قضية واحدة، وخليل يمثل قوة اجتماعية معينة، والموت لا يزيل من القضية حقيقتها، ولا بد من الاعتراف بأن في البلاد مشاكل وهذه المشاكل لن تحل بالعنف". ونصح المهدي بأن لا يفرح من يفرحون بمقتله ولا يغضب الآخرون ليفكروا في ثأر، وإنما يجب التفكير في إيجاد حلٍّ عادل لنظام جديد يحتوي الجميع، ويزيل الغبن ويحقق لأهل دارفور تطلعاتهم المشروعة.