يمضي عام 2011م ململماً أطرافه متجهاً صوب (مملكة التاريخ)، حاملاً بين طياته العديد من الأحداث الساخنة، إذ يعتبر من أكثر الأعوام إثارة في الألفية الثالثة، وربما تحتاج أحداثه إلى عقود من الزمان لتُسرد وتحلل.. وعلى صعيد الناس في حيواتهم المختلفة فالعام المنتهي تجرع فيه الكثيرون الأحزان والفشل، فيما تذوق آخرون طعم النجاح، هناك من مزج بين الإحساسين. «الأهرام اليوم» من خلال هذا الاستطلاع حاولت التعرف على انطباعات نجوم المجتمع عن العام 2011: { «إحساس» راض عن انتشاره لم يكن العام 2011م سيئاً على الفنان عمر إحساس، فقد استطاع أن ينجز من خلاله المزيد من الانتشار الفني خارجياً، وفي أوربا بالتحديد. ويضيف «إحساس»: استطعت أن أحقق قدراً من النجاح، وأنجزت عدداً من الأعمال الإنسانية، وأديت شعيرة الحج واستمتعت بطعم نجاح ابنتيَّ في مراحل الدراسة المختلفة. إلا أنه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.. إذ يرى «إحساس» أنه لم يوفق في تنفيذ مشروع فني كان يخطط له.. كما لم يوفق في بناء منزله كما أراد. { الفاتح حسين .. نجاح رغم الثورة..! الدكتور الفاتح حسين يرى أن العام 2011م كان جيداً بالنسبة له، لكنه استطرد بأنه ربما تكون هناك إخفاقات يراها الآخرون مستدلاً بالمثل: (الجمل ما بشوف عوجة رقبتو).. ويضيف: كنت أتوقع مشاركتنا في مهرجان الأوبرا المصرية بالطريقة التي اعتدنا عليها كل عام، ولكن قيام الثورة حال دون مشاركتنا بالصورة المطلوبة.. لكن من أهم إنجازاتي (مركز الفاتح للتدريب الموسيقى) الذي استطاع أن يستوعب أكبر كمية من الدارسين، ونتمنى أن يستمر المركز إلي الأمام.. ويواصل: كما أن فرقتي الموسيقية استطاعت أن تحقق نجاحاً كبيراً من خلال الحفلات الموسيقية البحتة التي كانت تقام في نادي الضباط، وقد كانت تجربة جديدة بكل المقاييس، وسوف تتواصل هذه الحفلات من يوم (10/1/2012). ويرى «حسين» أن من إشراقات العام عودة مهرجان الخرطوم الدولي للموسيقى بعد غياب 14 عاماً. { عبد الحكيم الطاهر.. مُحبط! بكلمات متقضبة وحالة من اليأس العارم يقول الدرامي الكبير عبد الحكيم الطاهر: (مافي أي نجاحات في 2011.. عام مضى وربنا يكرمنا في الجاي). { محمد ميرغني سعيد بحب الناس الفنان «محمد ميرغني» قال إن أكثر ما أسعده في العام 2011م حب الناس له ووقوفهم إلى جانبه خلال الوعكة الصحية التي تعرض لها.. مضيفاً: (حب الناس أكبر نجاح والجديد كلو في 2012م) { كوثر بيومي: لكل شئ أوان المذيعة «كوثر بيومي» ترى أن الإنسان يخطط كل عام لتنفيذ رغبات.. لكن إذا لم يستطع فهذا ليس إخفاقاً وإنما لكل شئ أوان، وتقول «كوثر»: في أجندتي الخاصة كنت أخطط لتكملة رسالة الدكتوراة في عام (2011) ولكن نسبة لظروف امتحانات ابني آثرت أن أكملها في العام القادم حتى لا يتأثر مستقبله. وعلى مستوى العمل أوكلت لي مهمة متعلقة بالإشراف على الإعلام الاستراتيجي للنهضة الزراعية، وهو برنامج على المستوى النظري رائع جداً وأجيزت خطته بدون أي حذف، أما على مستوى العمل فقد وجدت تحديات كبيرة مثل ما يتعلق بتنفيذ العمل الفني، وأنا هنا لا اعتبره إخفاقاً ولا أعتبره نجاحاً يشار إليه بالبنان، والحمد لله أنا راضية ومقتنعة. { «كبسور» سعيد بالترقية الدكتور الدرامي فيصل أحمد سعد الشهير ب (كبسور) كان العام 2011 عاماً سعيداً له.. يقول «كبسور»: أديت فيه فريضة الحج وشيدت منزلي وفي نهاية العام أكون قد وصلت إلى (العرِش).. والحمد لله رزقت الله بطفل.. وتوج هذا العام بترقيتي إلى درجة الأستاذ المشارك في الجامعة. أما على المستوى الفني فما زلت أواصل برنامج (كلفة مرفوعة) بنجاح وأيضاً أواصل الأداء عبر برنامج القناة 10 الذي تقدمه قناة النيل الأزرق. أما أبرز إخفاقات هذا العام فيؤكد كبسور أنه يكمن في عدم إنتاج عمل مسرحي واحد لفرقة الأصدقاء.. لكنه قال إن الفرقة تستعد لإنتاج عمل في ابريل المقبل. { فايزة عمسيب تشكو الركود الأستاذة فايزة عمسيب قالت إن هناك حالة من الركود العام في هذا العام.. متمنية أن يكون العام الجديد أفضل من سابقه. { شرحبيل أحمد.. متفائل الفنان شرحبيل أحمد يرى أن 2011م كان إلى حد ما لابأس به وفيه إنجازات جميلة، وقال: ويكفي أن به مهرجان الموسيقى، وأتمنى أن أنجز في 2012 أعمالاً جديدة وكثيرة.. وأتمنى أن ينشط المسرح الغنائي.. وهذه دعوة للشعراء والفنانين حتى يتناولوا المسرح الغنائي.