كشف رئيس السلطة التنفيذية لدارفور؛ د. التجاني السيسي، عن تنظيم مؤتمر للمانحين لتقديم المساعدات لدارفور من المجتمع الدولي. وقال إن ما دمرته الحرب بإقليم دارفور يحتاج إلى 10 مليار دولار، مبيناً أن ما التزمت به الحكومة وبنك التنمية القطري بحوالي 4 مليار دولار غير كافٍ. ودعا التجاني لدى مخاطبته أمس الاثنين بقاعة الصداقة بالخرطوم الاتحاد النقابي لعمال شرق أفريقيا (توفيا)؛ دعا حركتي عبد الواحد والعدل والمساواة للانضمام إلى وثيقة الدوحة وأضاف قائلاً إن اتفاقية السلام ستظل مفتوحة وغير محددة بتوقيت محدد. وكشف السيسي عن خطة لجمع السلاح بدارفور واعادته للقوات المسلحة، وأوضح السيسي لعمال شرق أفريقيا مشاركتهم في المفاوضات بالدوحة وقال إن حجتهم في الاتفاق طالبت بأن يكون نائب الرئيس من دارفور وليس نائباً بولايات دارفور، وأشار التجاني السيسي إلى تحديات واجهتهم بعد تنفيذ الاتفاقية تمثلت في عودة اللاجئين والنازحين ب(2 مليون نازح عبر الحدود) وتأمين مواقعهم وقراهم وتعزيز النسيج الاجتماعي وإعادة التعمير والتنمية، وانتقد السيسي ظاهرة تفشي القبلية بدارفور، وقال: بعد زيارتي لدارفور صدمت من مستوى القبلية، مبيناً أن القبيلة تهدد توجه الوطنية.