استعادت القوات النظامية بجنوب دارفور أمس الأحد عربتين من جملة (4) عربات تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور (يوناميد) من مجموعة مسلحة جراء اعتدائها على مأمورية لعناصر من البعثة في منطقة صليعة شرق نيالا أمس الأول. وقالت مصادر ل(الأهرام اليوم) إن القوات النظامية استردت العربة المحملة بالدوشكا بعد اشتباكات مع المجموعة في منطقة (قعر حجر) التابعة لمحلية شعيرية بينما استردت عربة لاندكروزر أخرى في معارك في منطقة (أم شجيراية) فيما لم تتمكن القوات من إرجاع عربة الإسعاف. وقالت إن المجموعة تتبع لحركة تحرير السودان جناح مناوي تسللت إلى المنطقة من جبال عدولة شمال شرق دارفور، وأشارت المصادر إلى أن العملية تعد مؤشرا خطيرا لاستهداف حركة تحرير السودان للأجانب فيما أشار وزير الصحة بالولاية سليمان أحمد عمر في تصريحات صحفية أمس إلى أن القوات النظامية تمكنت من استرداد عربة تابعة لوزارته تم اختطافها أمس الأول من قبل مجهولين عندما كانت في مأمورية إدارية إلى منطقة تعاشة التابعة لمحلية بليل بعد أن قاموا بالاستيلاء على أسلحة الحراسات بينما لا تزال المساعي جارية لاسترداد عربة أخرى تابعة لمنظمة (IRC) الأمريكية تم اختطافها الأسبوع الماضي من محلية السلام من قبل مسلحين مجهولين. من جهته أدان رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور (يوناميد) البروفيسور إبراهيم قمباري بشدة الهجوم الذي تعرضت له دورية تتبع للبعثة. وقال بحسب البيان الصحفي الصادر من مقر البعثة بالفاشر أمس تحصلت (سونا) على نسخة منه إن الهجوم على قوات حفظ السلام يُعد جريمة حرب.