اتهمت قبيلة المورلي بجنوب السودان، والي ولاية جونقلي كوال ميانق بتحريض وتقديم الدعم العسكري لقبائل الأنواك ضدهم أثناء زيارته لمناطقهم بفشلا الاثنين الماضي، وفي الأثناء كشفت مصادر (الأهرام اليوم) عن قيام الجيش الشعبي بتصفية (5) من أبناء المورلي التابعين له بمنطقة (لوكا نقلي) 20 ميلا شمال محافظة البيبور بولاية جونقلي. وقدر عدد من قيادات قبيلة المورلي ل(الأهرام اليوم) أمس الأربعاء نزوح أكثر من (60) ألف مواطن يقيمون حول مدينة البيبور إليها بسبب أحداث العنف التي طالتها مؤخراً. وأكدو أن النازحين يعيشون أوضاعاً مأساوية وعدم وصول أي مساعدات إنسانية إليهم من حكومة الجنوب أو المنظمات الانسانية العالمية والاقليمية. وقال أحد قيادات المورلي ل(الأهرام اليوم) أمس الأربعاء فضل حجب اسمه إن الجيش الشعبي قام بنهب شاحنتين تحملان موادا إغاثة كان قد تبرعت بها مجموعات من أبناء قبيلة المورلي كانت في طريقها إلى النازحين بمدينة المورلي، وأشار إلى أن قوة من الجيش الشعبي اعترضت الشاحنتين وقامت باعتقال حوالي 28 شخصا كانوا على متنها وحبسهم بمنطقة منقلا. وقالت مصادر ل (الأهرام اليوم) إن تصفية الجيش الشعبي ل(5) من أبناء المورلي التابعين له كان على خلفية عثور قبيلة المورلي على عدد من أبقارهم التي فقدوها في الأحداث الأخيرة داخل حظائر كتيبة للجيش الشعبي بمنطقة (لوكا نقلي) 20 ميلا شمال البيبور، وأنه حينما رفضت الكتيبة طلباً لقبيلة المورلي بإعادة أبقارهم إليهم عمد المورلي إلى استعادة أبقارهم حينما أطلقت للرعي. وأشارت المصادر إلى أنه وإثر ذلك حركت كتيبة الجيش الشعبي قوة واستخدمت القوة في مواجهة المورلي لإستعادة الأبقار، وأوضحت أن أفراد قبيلة المورلي ال (المنتمين) للجيش الشعبي عبروا عن احتجاجهم على الخطوة مما أدى إلى تصفيتهم في الحال.