عادت الحياة بمدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور إلى طبيعتها بعد أحداث الشغب التي شهدتها خلال الأيام الثلاثة الماضية على خلفية إعفاء الوالي السابق عبد الحميد موسى كاشا وتعيين حماد إسماعيل بدلا عنه، وفتحت المحال التجارية مع وجود حذر من قبل أصحابها. في الأثناء رابطت القوات النظامية لحراسة وتأمين المرافق العامة والحيوية وطالب أئمة المساجد بنيالا المواطنين بضبط النفس وعدم تحريض الآخرين على افتعال المشكلات وإثارة الفتن والقتل والتخريب مشددين على ضرورة الإسهام في استتباب الأمن والمحافظة عليه صونا لممتلكات الناس وحقوقهم. إلى ذلك شهدت محلية نيالا شمال المنكوبة نفرة شعبية لإزالة آثار المظاهرات وإعادة ما يمكن ترميمه وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني بالمحلية محمد بخيت إن النفرة جاءت تلقائية مشيرا إلى استقرار الأوضاع الأمنية وأن الحياة بدأت تدب في أسواق المحلية بعد الترتيبات الأمنية.