حذر اتحاد الصيادلة من مغبة حدوث أزمة دوائية وشيكة إثر توقف العديد من شركات الأدوية الكبرى عن البيع للصيدليات، بسبب الزيادة في سعر الدولار. وحمل رئيس شعبة الصيدلة التابع لاتحاد الصيادلة د. نصري مرقص الحكومة وبنك السودان المركزي مسؤولية عدم انسياب الدواء بالأسواق لعدم إيفائهما بدفع 300 مليون يورو. وأكد نصري في تصريح ل(الأهرام اليوم) أمس الاثنين عدم وجود بوادر انفراج وقال إن أزمة الدواء سيعاد إنتاجها من جديد، مشيراً إلى وجود ندرة في بعض أصناف الدواء المستعملة بشكل يومي، كأدوية النساء والتوليد والضغط وبعض المضادات الحيوية. وأوضح نصري أن عددا من شركات الأدوية أحجمت عن البيع للصيدليات تفادياً لخسائر محتملة، وكشف عن اتفاق سابق بين المجلس والشركات على تسعيرة صرف الدواء بواقع 402 جنيه بالسعر الموازي للدولار، ولفت إلى تصاعد في أسعار صرف الدولار بما يزيد عن 5 جنيهات.