صوب وزير إعادة الإعمار والبنية التحتية بالسلطة الإقليمية لدارفور تاج الدين بشير نيام انتقادات لاذعة إلى نائب رئيس حركة التحرير والعدالة السابق أحمد عبد الشافع ووصف تداعيات انسلاخه من الحركة بالردة السياسية والبدعة المتداولة وقال ل (الأهرام اليوم) أمس (الاثنين) بالفاشر إنه خرج عن إجماع أهل دارفور والمجتمع الدولي وأضاف أن خروجه لا يشرف الحركة ورجح أن يكون انسلاخه إما لضغوطات خارجية أو لأطماع شخصية وأوضح أن التحرير والعدالة منحت عبد الشافع شرف التوقيع على وثيقة الدوحة بعد شهرين من انضمامه إلى الحركة بجانب قيادته وفد المقدمة ومشاركته في ورشة واشنطن لسلام دارفور وأكد نيام أن التحرير والعدالة ملتزمة بكافة مبادئها المتمثلة في توفير الأمن والاستقرار لأهل دارفور وقال نحن ملتزمون بالتواصل معه اجتماعياً وأشار إلى أن عبد الشافع خرج بنفسه فقط لأن اللقاءات السابقة ترتب عليها دمج كافة القوات منوهاً إلى أن الذين انضموا إلى الحركة أكثر من الذين خرجوا وناشد نيام عبد الشافع الاحتكام لصوت العقل. وفي سياق منفصل اطمأن الدكتور التجاني السيسي محمد أتيم رئيس السلطة الإقليمية لدارفور نهار أمس على الترتيبات الخاصة بتدشين السلطة غداً الأربعاء وجدد السيسي خلال لقائه الوالي عثمان يوسف كبر وعددا من القيادات أمس تأكيداته بأن السلطة الإقليمية ملك لأهل دارفور واعتبر السيسي الخطوة التي أقدم عليها كبر بتخصيص وزارة الإعلام والاتصالات والمجلس الأعلى للشباب والرياضة بالولاية كمقر للسلطة الإقليمية لدارفور اعتبرها خطوة جيدة وقال إنها ذات دلالة كبيرة وتؤكد جدية حكومة شمال دارفور في إنجاح أعمال السلطة الإقليمية وكان قد نقل والي شمال دارفور عثمان كبر في وقت مضى وزارة الإعلام والاتصالات والمجلس العالي للشباب بالولاية إلى أربعة منازل تم استئجارها في أحد أحياء مدينة الفاشر.