قال الأستاذ تاج الدين بشير نيام وزير الأعمار والبنية التحتية بالسلطة الإقليمية لدارفور رئيس القطاع السياسي بحركة التحرير والعدالة (لسونا) إن انسلاخ نائب رئيس الحركة السابق احمد عبد الشافع يتنافى تماماً مع الأحاديث التي أطلقها أمام أهل دارفور ابان زيارته الأولى كرئيس لوفد مقدمة الحركة إلى كل من مدن الفاشر ونيالا وزالنجى والجنينة والضعين حيث أكد أن وثيقة الدوحة تعد خيار وإرادة أهل دارفور والسودان والمجتمع الدولي لان أهل دارفور قد سئموا الحرب التي ماباتت تحل اى قضية علاوةً على أن إسقاط النظام لم يتم عن طريق الحرب كما ناشد الحركات غير الموقعة بالانضمام إلى وثيقة الدوحة. ووجه نيام في الوقت نفسه الدعوة إلى عبد الشافع بضرورة الاحتكام إلى صوت العقل ومراجعة نفسه بالعودة إلى الحركة التي قال أنها قد منحته شرف التوقيع على الوثيقة عقب ثلاثة أشهر من انضمامه إلى صفها بجانب قيادته لوفد المقدمة والمشاركة في حضور فعاليات ورشة واشنطن بشأن السلام في دارفور. معدداً إسهاماته الفاعلة وإبلائه من اجل إرساء دعائم السلام والأمن والاستقرار بدارفور. وأكد أن العلاقات الاجتماعية ستظل كما كانت عليها في السابق بجانب مواصلة الجهود لإقناعه بالعودة لحضن الوطن.واعتبر نيام خروج عبد الشافع بنفسه فقط لان قواته قد دمجها بحركة التحرير والعدالة بناءاً على نص الاتفاق الذي تم من قبل مؤكداً التزام حركته بمبادئها الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار لأهل دارفور .