} نواصل اليوم إفساح المجال لبعض الرسائل التي تلقيتها على مدار اليومين الماضيين تعليقاً على ما ورد في هذه المساحة تحت عنوان (المطبّل الفرحان.. وتكريم مرجان).. والوعد يمتد لكل الأعزاء الذين لهم رسائل بطرفنا بنشرها تباعاً بإذن الله.. فإلى رسائل اليوم.. } تحياتي لك يا أستاذ.. فكرت كثيراً قبل الكتابة إليك.. وأعلم أنك ربما تحتار من كلماتي هذه وأقول لا عليك لأنني قريب جداً من الوسط الإعلامي في بلادي.. أعتقد أن كتاباتك خرجت من دائرة سيطرة (شيخ الطريقة) والذي نعرفه ويعرفه الجميع بأسلوبه في التعامل مع كل الذين يتعارضون مع سياسته وخطه الكتابي.. أتابع عمليات تكميم الأقلام التي مارسها مع العديد من الإعلاميين الذين خالفوه الرأي وساروا في اتجاه معاكس لوجهة نظره.. لكن السؤال الأهم: هل يا ترى أنك تمتلك الأدوات التي تجعلك بعيداً عن متناول يده..؟!! أتمنى لك التوفيق.. واعلم أن صادق كلماتك يصل إلى المتابعين بالسرعة المطلوبة بدليل التفاعل الكبير والذي أعتبره خرافياً مع ما يخطه يراعك.. لك شكري.. وأتمناك على العهد دوماً.. أبو العينين.. (خليها بالأسماء المستعارة أحسن) } السلام عليك.. أعتقد لابد لي من الدخول في الموضوع مباشرة.. ولا أدري من أين لك بهذه الصراحة التي ساعدتك على تجاوز كل عبارات الخوف المسيطرة على زملائك الإعلاميين خاصة كتاب المريخ..؟!! اعلم أن مصيبة النادي الأحمر، وكما قال رئيسه غير مرة، علاقتها مباشرة بالإعلام السالب.. ولعمري إن التطبيل الذي تحدثت عنه مؤخراً ما هو إلاّ محاولة بائسة ويائسة من أولئك الذين يتولون مسؤولية (دق الطار) و(كسير التلج) ليس بهدف التعتيم على الجماهير الغلبانة فحسب وإنما لتأمين مصالحهم كما تقول دائماً.. يا عزيزي.. تأكد أنك تسير في الاتجاه الصحيح.. وما تعليقات القراء التي ظللت تنشرها إلاّ بيان عملي على نجاحك.. تقبل تحياتي ولك شكري. عز الدين محمد الطاهر العزوزاب } الأستاذ العزيز محمد أبو كامل.. لك الود والتقدير.. بالفعل تضاعفت مساحات احترامي لشخصكم عشرات المرات بعدما تابعنا مقالك الناري الذي ضج بالصراحة في زمن الغفلة والغفوة.. اعلم أن اللاهثين لأجل تأمين مصالحهم لا ولن يفكر أحدهم في النطق بالحقيقة وهم بذلك يطبقون شعار (من خاف سلم).. متعك الله بالصحة والعافية ودمت للمريخ ذخراً وشعاعاً ينير طريق العتمة. عاصم عوض الكريم بورتسودان } من المحرر } بعد المحاولات المستميتة لإسكات صاحب هذا القلم ب(الفصل من العمل) والطرد من (الأهرام اليوم) لا لشيء سوى لأنه خارج عن السيطرة.. وبعدما خاب ظنهم نتابعهم، أصحاب الغرض والمرض، يدعون أن هناك كتابات لا تستحق الرد في إشارة مضحكة تتطابق مع أسلوبهم البائس..!! } الهرولة المستمرة للشكوى من هذا القلم تؤكد أنهم والنفاق سيان..!!