{ تلقيت بالامس العشرات من الرسائل بعضها عبر الايميل الخاص والأخرى في الايميل الخاص بالصحيفة وكانت التعليقات متنوعة معظمها جاد واقلها ملئ بالتعصب وعدم الموضوعية وحمدت الله كثيراً لأن الرسائل الجادة هي التي خففت عليّ وطمأنتني علي حال الاعزاء القراء الذين اعتقدت في وقت سابق، عن طريق الخطأ، انهم جميعاً متعصبون..!! { وبدون إطالة نترك المساحة التالية للاعزاء القراء ورسائلهم المختارة.. { الاستاذ محمد كامل.. تحية واحتراما.. انا احد المعجبين بكتاباتك ومهنيتك العالية التي ظللت تكتب بها على الدوام في صحيفتنا الأولى المحبوبة الاهرام اليوم.. ولعل ما دفعني للكتبة اليك تلك الرسالة الغريبة التي قمت بنشرها وبشجاعة تحسد عليها لأحد المتعصبين الذين استخدموا كل الاساليب السلبية المتبعة في مساحات الرأي في الاصدارات الرياضية.. وقد حركني كلام ذلك الاخ الذي لا اذكر اسمه.. وكم تمنيت منه ان يكون موضوعياً وصادقاً مع نفسه قبل ان يكون صادقاً مع الاخرين.. اخيراً يا اخي اتمني منك ان لا تفسح مساحتك الغالية علينا لمن لا يستحق ولا يملك سوى العصبية ليبثها عبر زاويتكم الرائعة علي الاقل ولو من باب اننا لم نتعود الاّ على كل ما هو منطقي وموضوعي.. رجاءً لا تدع مثل ذلك المتعب يشوه مساحتك.. وتقبل مني فائق الاحترام والتقدير.. مجدي احمد محمود القضارف { وهذه رسالة ثانية: { الاستاذ محمد كامل.. تقبل سلامي واحترامي.. وقبل كل شئ اود التأكيد لك علي اننا كسودانيين لا نعرف قيمة الاشياء الجميلة الاّ بعد ذهابها.. وتلك الحقيقة تتجسد في طرحكم الرائع وقراءتكم الممتازة للاحداث الرياضية وبعين الرجل المحايد الذي لا مصالح ذاتية له ولا ينتظر تكريماً ولا فوائد مقابل القيام بدوره.. لقد تابعت كتاباتك منذ اليوم الأول لصدور الاهرام اليوم وحقيقة فقد جذبني بيانك للدرجة التي صرت فيها من المدمنين علي قراءة الاهرام اليوم وعمود كرات عكسية العامر والجاد الذي لم نلمح فيه حتى الان اي رائحة حمراء كانت او زرقاء.. شكراً لك يا اخي على صدق تناولك واقول شكراً كتأكيد على ان زماننا هذا اصبحمن يقول الحقيقة فيه يستحق الشكر.. ودمت منارة لسكة الانتصارات لرياضتنا وكرتنا السودانية.. جابر الامين حسنين أمبدة السبيل { ورسالة ثالثة أترك التعليق عليها للقارئ العزيز.. { إلى صاحب كرات عكسية.. بعد التحية.. أود التوضيح فقط.. لقد ظللت تستخدم كل عبارات التشاؤم في تناولك للاحداث الرياضية مع العلم بأن الجميع يعلمون بان الامكانيات المتاحة لكرتنا السودانية لا تساوي ولا نقطة من محيط الدولارات التي تتاح للاندية في الدول العربية من حولنا.. تعرف تلك المعلومة وتمارس المكابرة في ظل امكانيات شحيحة وتراجع في مستوى الدعم الحكومي للرياضة والمنتخبات الوطنية التي صار النجوم في السودان يتهربون منها ولا يحبون الدفاع عن شعار الوطن بعدما اصبح اللعب باسم المنتخب منفراً.. انني اتمنى ان تخلع عن عينيك نظارة المثالية هذه وبدلاً من ان تطعن في الظل ها هو الفيل امامك فافعلها يرحمنا ويرحمك الله.. وشكراً في الحالتين اذا نشرت هذه الرسالة او لم تنشرها.. الصادق عبدالباقي عمر الخرطوم { وهذه رسالة اخيرة وردت كتعليق في الايميل الخاص بالصحيفة.. { لا يهم كثيرا يا أستاذ لمن تنتمي (نجمة) أو (هلال) المهم أنك تكتب بموضوعية افتقدناها عند (أغلب) أهل الصحف في بلادنا الحبيبة ولأهلنا قول قديم الأثر يقول : (البقول النصيحة يخلي عكازو جنبو) لذلك أتوقع أن تجلب لك صراحتك وموضوعيتك مزيداً من المتاعب ولكن لا عليك يا أستاذ واصل خطك لأنه بصراحة (كده) شبعنا من (الطبطبة) و(التخدير) ونريد الكلام الجد ونريد أن نعرف بالضبط ماذا يدور في دهاليز كرة القدم في بلادنا. كل ما خطه يراعك في الأيام الماضيه هو الحقيقة، ولكن إذا حدث العكس وتخطى المريخ الترجي وعمل الهلال المعجزة وتخطى (الدروايش) في ديارهم، فهل يعني ذلك أنهم الأقوى والأجدر..؟! لا أعتقد. فالمجموعات تمثل (الغريق القدام) ويقيني أن قلمك سيكون أول الداعمين لهم، لامصلحه في زيد أو عبيد وإنما المصلحة العامة هي الدافع. وفقكم الله.. الطيب الفكي { شكراً لكل القراء مع وعد بالتعليق ونشر المزيد من الرسائل في قادم الايام.