اتهم وزير الإرشاد والأوقاف الاتحادي خليل عبد الله محمد علي، جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) بالعمل على إشعال الفتنة الدينية بالسودان، وحمله مسؤولية هدم الأضرحة وأحداث المولد النبوي الشريف بميدان الخليفة بأم درمان مؤخرا، مشيرا إلى أن التقارير أكدت براءة الطوائف الدينية في الحادثتين. وقال الوزير لدى مخاطبته الملتقى الدعوي التنسيقي السابع بولاية كسلا أمس (الأربعاء) إن الموساد ومن خلفه الدول الاستعمارية الكبرى صاحبة المال استغلوا بعض الأيدي لتنفيذ أجندتهم، داعيا إلى توحيد الجبهة الداخلية والخطاب الدعوي. من جانبه أشاد والي كسلا محمد يوسف آدم بدور وزارة الإرشاد، وأكد أن ولايته متوحدة وأنه لا توجد بها خلافات بين أهل الدعوة والجماعات.