أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى دارفور دان سميث تحسن الأوضاع الإنسانية بدارفور وأشار أثناء لقائه والي جنوب دارفور بالإنابة عبد الكريم موسى أرباب بنيالا أمس الخميس إلى أن زيارته إلى الولاية بغرض الوقوف على سير تنفيذ اتفاقية الدوحة والعمل على تسهيل العقبات بين الحكومة والتحرير والعدالة والإسهام في تعريف مواطني دارفور بالاتفاقية منوها إلى سعيهم لبسط المزيد من الاستقرار في الإقليم وتحسين الأوضاع بهدف إرجاع النازحين وكشف عن رصد (30) مليون دولار لهذا العام يتم تخصيصها لمشروعات الإعمار والعودة الطوعية ودعم الوزارات ذات الصلة بالعمل الإنساني وأشار إلى أن تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تؤكد بقاء أعداد كبيرة من اللاجئين بالمعسكرات الأمر الذي يتطلب المزيد من المساعدات الإنسانية. فيما أكد عبد الكريم موسى في تصريحات صحفية أنهم ناقشوا مع المسؤول الأمريكي قضايا التنمية وتحويل الإغاثة في قرى العودة الطوعية من المفهوم السائد في الإغاثة المباشرة في معسكرات النزوح إلى العمل الإيجابي ليكون له مردود مباشر للنازحين في قرى العودة الطوعية خاصة وأن النازحين بالولاية تدافعوا منذ أكثر من (6) أشهر إلى قراهم الأصلية. كما وقف المبعوث الأمريكي على سير تنفيذ الاتفاقية بولاية شرق دارفور والتقى بالمسؤولين برئاسة الولاية بالضعين واستمع لتنوير حول الأوضاع بالولاية.