أكدت حركة التحرير والعدالة عزمها إجراء عمليات التحقق لتحديد حجم منسوبيها في الميدان وحمل وزير البنية التحتية وإعادة الإعمار بالسلطة الإقليمية لدارفور رئيس القطاع السياسي بالحركة تاج الدين نيام بعثة يوناميد أسباب فشل إجراء عمليات التحقق بشأن القوات خلال الفترة المحددة وقال إن يوناميد لم تشرع في إيصال محققي الحركة إلى الميدان خلال الفترة المتفق عليها وطالب نيام بعثة يوناميد بالمزيد من التنسيق من أجل تحديد حجم القوات على الأرض والإسهام في تنفيذ عمليات الترتيبات الأمنية وأوضح أنه تم الاتفاق خلال اجتماع آلية متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة الذي انعقد بالفاشر مؤخرا على أن تقوم بعثة يوناميد بالبدء في مرحلة التحقق لتحديد حجم القوات في الثاني عشر من شهر فبراير الجاري وقال في تصريحات صحفية أمس الأحد إن حركته اتخذت كافة الترتيبات اللازمة حيال تنفيذ التحقق حيث أخطرت كل قياداتها العسكرية بالأمر ودعا يوناميد إلى الإيفاء بالتزاماتها تجاه وثيقة الدوحة وأضاف أن مدير الشؤون السياسية ب(يوناميد) أجرى اتصالاً بالجنرال باتريك نوفمبا قائد القوات المشتركة بالبعثة الذي وافق على منح بطاقات لأعضاء حركته المراقبين لعمليات التحقق بكل مواقع دارفور إلا أن إجراءات ترحيلهم من قبل يوناميد لم تتم.