استدعت وزارة الخارجية أمس الخميس القائم بالأعمال الأمريكي دينس مانكنسن، وطالبت الحكومة أمريكا بتحديد موقفها بشكل واضح حول المشاركة في مؤتمر إسطنبول الخاص بدعم السودان 24/ مارس الجاري. وبينما تحفظت الولاياتالمتحدة على المؤتمر بسبب الوضع الإنساني بجنوب كردفان الذي اعتبرته عائقاً لمشاركتها في المؤتمر، أكد القائم بالأعمال الأمريكي أن الولاياتالمتحدة مازالت تدرس المشاركة ولم تحدد موقفها بشكل نهائي. وقال دينس حسب الناطق الرسمي لخارجية السودان السفير العبيد مروح إن أمريكا لديها ملاحظتين بشأن ترتيبات المؤتمر بما يسهم في إنجاحه، أورد منها الوضع الإنساني في جنوب كردفان، ونوه وكيل الخارجية السودانية السفير رحمة الله عثمان القائم بالأعمال الأمريكي إلى إن السودان ليس طرفاً في الدعوة والترتيبات لمؤتمر إسطنبول التي تقوم بها النرويج وتركيا والاتحاد الأوربي بصفتها الدول المبادرة لقيام المؤتمر، وأن السودان معني بما يخرج به المؤتمر فقط. وذكّر رحمة الله القائم بالأعمال بأن أمريكا عندما التزمت بدعم السودان عقب الانفصال لم يكن هنالك تمرد بجنوب كردفان، وأضاف أن الحكومة السودانية غير مسؤولة عن ما يحدث بجنوب كردفان، وألقى بالمسؤولية على التمرد.