أثارت الخسارة التي تعرض لها المريخ العاصمي أمس الأول من الأمل عطبرة بهدف العديد من ردود الأفعال وسط اقطاب وأنصار النادي وحمل الكثيرون المسؤولية للمدرب البرازيلي ريكاردو والبعض الآخر للاعبين خاصة وان الأحمر كان يأمل بداية رحلة الدفاع عن اللقب بالفوز على الفهود. على صعيد متصل سيبدأ المريخ اعتباراً من اليوم برنامج اعداده لمباراته في الاسبوع الثاني أمام الموردة الثلاثاء المقبل باستاد الخرطوم. ٭ الفريق يستأنف اعداده: رفض ريكاردو اراحة لاعبيه عقب لقاء الأمل واخضع الفريق لمران ساخن مساء أمس بملعبه بمشاركة جميع اللاعبين عدا الذين يواصلون برنامج التأهيل وخصص البرازيلي جزءاً من التدريب لمعالجة الأخطاء التي صاحبت الأداء وتحدث مع اللاعبين حول الأسباب التي أدت للخسارة وحذرهم من التراخي في الجولات المقبلة واشتمل المران على الاحماء وتفكيك العضلات والجري حول الملعب، وسيواصل الأحمر تحضيراته مساء اليوم. ٭ ملف مواجهة الموردة: فتح الإطار الفني ملف لمباراة الثانية بالممتاز أمام الموردة الثلاثاء بعد أن طوى ملف الخسارة وسيكثف ريكاردو درجات الاعداد ويركز على رفع معدلات اللياقة البدنية وتدارك الأخطاء حتى يعود الفريق الى سكة الانتصارات. ٭ نقل التدريبات الى الخرطوم: ينتظر أن ينقل المريخ تدريباته الى ملعب استاد الخرطوم اعتباراً من الاحد حتى يتعود اللاعبون على اللعب في النجيل الصناعي على اعتبار انه سيقابل الموردة على ذات الملعب وسيؤدي الأحمر تدريبه الرئيسي والختامي بالخرطوم. ٭ عصام: الأداء لم يكن بالشكل المطلوب: أكد عصام الحاج الأمين العام لمجلس ادارة نادي المريخ ل (الأهرام اليوم) ان الأداء أمام الأمل لم يكن بالمستوى المطلوب وقال: لا نعرف الأسباب التي أدت الى الخسارة بالرغم من أن أي نتيجة واردة في كرة القدم لكننا سنجلس مع الجهاز الفني واللاعبين لمعرفة أسباب الخسارة وتداركها حتي لا تتكرر في المباريات القادمة لاسيما واننا في بداية الدوري والمشوار مازال طويلاً وابان عصام: الهزيمة ليست نهاية المطاف ونأمل أن يعود الفريق الى طريق الانتصارات في الجولة المقبلة واعتقد أن الاعداد كان مميزاً وكافياً ووفرنا تجارب قوية واستجلبنا فريق زيسكو الزامبي لكنني لا أدري لماذا كان الأداء بهذه الصورة في المباراة الأولى. وحول موضوع البث التلفزيوني للدوري قال الحاج: وافقنا من حيث المبدأ على تعاقد الاتحاد السوداني مع قناة الجزيرة لبث المباريات مع حفظ حقوق الأندية وفق بنود العقد.