ارتفعت مؤشرات المطرب الشاب عمر جعفر ليتقدم في ثبات في ظل الخواء الفني الذي تعيشه الأوساط الفنية وبحسب عدد من المختصين والمهتمين فإن عمر جعفر من أكثر المطربين الشباب حظاً إذ صقل موهبته باكراً بداية ببرنامج «أصوات وأنامل» لمعده ومقدمه الأستاذ المربي بابكر صديق التشكيلي المعروف بتلفزيون الجزيرة الريفي بود مدني الذي أصبح من بعد «أصوات وأنامل» بالتلفزيون القومي ثم «نجوم الغد» بفضائية النيل الأزرق القوية. عمر جعفر خاض تجربة مماثلة ب«مسرح المواهب» واعتمد عضواً باتحاد فناني الجزيرة وجاء إلى الخرطوم وأصدر البومه الأول «نمة حب» وشارك الدكتور الموسيقار الفاتح حسين رحلاته إلى مهرجان الأوبرا بالقاهرة وقدم إنتاجه الخاص الذي تفاعل معه الجمهور ثم تلقى رعاية خاصة من مطرب إفريقيا الراحل محمد وردي الذي وصفه بالمطرب الواعد وخصه الموسيقار المطرب يوسف الموصلي برعايته وكتب له العديد من الشعراء فخرجت أغنياته للناس رغم أنه آثر أن تظل مدينة ود مدني داراً له خلافاً لمطربي جيله الباحثين عن الشهرة والثراء من أقرب الأبواب. ويؤكد المختصون أن عمر جعفر بجانب طلاوة الصوت وعمقه فإنه يمتلك ناصية الإبداع والتطريب الخالص وأن العديد من الأغنيات التي قدمها وهي مسموعة بأصوات مطربين كبار قد أضاف إليها بُعدها المفقود. وفوق ذلك فإن رابطة معجيبه على الفيس بوك يتوجونه ملكاً على المطربين الشباب وهو مازال يتدثر بثياب الحياء الحميد، فلم تخرج من فاهه كلمة جارحة ومازالت الابتسامة هي جواز مروره لقلوب جمهوره.