أعلن والي جنوب كردفان مولانا أحمد هارون عن أن نفرة الحسم ورد العدوان من منطقة المجلد، تشمل كل قطاعات المجتمع، مبينا أن الحرب الدائرة بالولاية الآن تستهدف البلاد ككل بعد إعلان تحالف الجبهة الثورية بدعم من حكومة الجنوب نيته إسقاط حكومة الخرطوم وإشاعة البلبلة في المنطقة ككل. وجدد التزامه الشخصي والتزام الحكومة بإعادة ولاية غرب كردفان باعتبار أن ذلك واحد من الالتزامات الواردة في البرنامج الانتخابي للمؤتمر الوطني، ودعا مواطني المنطقة لعدم الانسياق خلف الأصوات التي بدأت ترتفع مؤخرا وتدعي السعي لإعادة الولاية، مؤكدا أن هذا الأمر محسوم ولا يقبل المزايدة، وهو يخضع فقط لبعض المشاورات الداخلية حول كيفية إنفاذه. وقال هارون خلال مخاطبته المصلين بمسجد المجلد العتيق عقب صلاة الجمعة: «لن نسمح للتمرد بتعطيل حياتنا الاجتماعية ومشروعات التنمية التي بدأناها»، وأضاف «لذلك سنظل نقاتل بيد ونبني باليد الأخرى»، وأعلن هارون عن رفع ساعات الإمداد الكهربائي بمدينة المجلد إلى 12 ساعة، مبينا أن الوقود اللازم لتشغيل المحطة لثلاثة أشهر، مشيرا لأهمية التزام المواطنين بسداد متأخراتهم لضمان استمرار الخدمة، وأوضح أن مشروعات المياه والصحة والطرق متواصلة رغم ظروف الحرب، وأكد أن الحكومة رغم التحديات التي تواجهها قادرة على إكمالها.