قطع المؤتمر الوطني بأن ما قاله مستشار رئيس الجمهورية القيادي بالحزب د.مصطفى عثمان إسماعيل حول الموافقة على إجراء انتخابات مبكرة، رأياً فردياً، مشيراً إلى أن القضية لم تطرح داخل مؤسسات الحزب. وأكد الوطني أن الأولوية الآن بالنسبة له ليست الانتخابات وإنما التوافق حول الدستور، ونوه إلى أن الاتفاق حول الانتخابات المبكرة أو عدم الاتفاق ليس حلاً للمشكلة. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني حسبو محمد عبدالرحمن في حوار مع (الأهرام اليوم) ينشر لاحقاً: «المؤتمر الوطني كمؤسسات لم يناقش موضوع تعجيل الانتخابات ولا يمكن أن يضع العربة قبل الحصان»، ونفي حسبو أن تكون فكرة الانتخابات المبكرة نوقشت داخل الحزب حتى كمجرد فكرة، وأشار إلى أن الحل يكمن في الدستور ويجب أن يتفق الجميع على دستور دائم وعلى ضوئه تضع الإجراءات، لأن الدستور هو الوثيقة التي تضع الحلول المستدامة للقضايا، واستبعد حسبو أن تكون فكرة الانتخابات طُرحت لإخراج المؤتمر الوطني من الضغوط. وأضاف» المؤتمر الوطني الآن في أحسن حالاته ومتماسك تنظيمياً وهيكلياً ومبادر مع القوى السياسية، وعلاقته الخارجية مع دول الجوار متقدمة جداً. وكان القيادي بالمؤتمر الوطني مستشار رئيس الجمهورية د.مصطفى عثمان إسماعيل ألمح إلى إمكانية قبول حزبه بإجراء انتخابات مبكرة قبل موعدها بشرط أن تتوافق على ذلك كافة القوى السياسية. فيما قال أمين الإعلام والتعبئة السياسية بالوطني د.بدرالدين أحمد إبراهيم إن حزبه مازال يدير حواراً مع كافة الأحزاب السياسية بناءً على المصلحة الوطنية، وهو لا يمانع في توسعة قالب المشاركة بدخول أحزاب جديدة في حكومة القاعدة العريضة