رفض المؤتمر الوطني حديث والي القضارف كرم الله عباس، الذي قال فيه إن مدرسة داخل الوطني تدعو للتطبيع مع إسرائيل، وقال أمين الإعلام والتعبئة السياسية د. بدر الدين أحمد إبراهيم، إن الحزب سيتقصى تصريحات كرم الله في اجتماعاته المقبلة ومن ثم اتخاذ القرار السياسي من خلال تحليل تصريحات الوالي وتناوله للموقف بكلياته ودواعي الطرح والتوقيت وما إذا كان يشكل تياراً أم أنه ظاهرة فردية أو حالة حتى تتم مراجعتها وضبطها وفقاً للترتيبات المعروفة، لكنه أشار إلى أن تصريحات كرم الله رأي شخصي بالرغم من أنه والٍ ومسؤول، وأضاف: «التصريحات كانت داخل قبة المجلس التشريعي بالقضارف وأنه الجهة المسؤولة لمتابعة تصريحات الوالي والسياسات العامة له، وهو الجهة المعنية أولاً بالرفض أو القبول لما تم، بجانب أنه يمهد للحزب بالخطوة الثانية التي حال خطاها الحزب دون الرجوع للتشريعي ستكون عدم مؤسسية»، وأردف: (الكلام دا ما ساهل بغض النظر عمن قاله). ونوه بدر الدين إلى إن حديث الوالي خالف أطروحات الحزب المتفق عليها.