كشف المؤتمر الوطني عن إجراء حوار مع مقدمي المذكرة التصحيحية حول المطالب التي تقدموا بها لأن الاستماع للرأي الآخر جزء من إستراتيجيته، ونفى وجود انشقاق داخل صفوفه، وقطع بأن من يظن وجود انشقاق سيطول ظنه، وقال القيادي بالوطني مستشار رئيس الجمهورية د. مصطفى عثمان إسماعيل في صالون الراحل سيد أحمد خليفة أمس (السبت) أنهم ضمنوا التغييرات التي وردت في المؤتمر الوطني مؤخراً في أوراق أعدوها لمؤتمر الحركة الإسلامية المقبل، ورداً على حديث حول عدم استجابة الشباب للاستنفار الذي قرره الرئيس قال مصطفى إن المواعين الموجودة عجزت عن استيعاب أعداد الشباب التي أبدت رغبتها في الذهاب للقتال والدفاع عن الوطن». وكان رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني قال في وقت سابق أن المحاسبة ستطال أصحاب المذكرة التصحيحية التي عرفت بمذكرة الألف أخ