قطع نائب رئيس الجمهورية؛ الدكتور الحاج آدم يوسف، بإيقاف جميع جولات التفاوض مع دولة جنوب السودان لحين استرداد منطقة هجليج. وقال في تصريح ل(الأهرام اليوم): «الحركة الشعبية أثبتت أنها مجرمة وتضمر السوء للبلاد من فترة طويلة»، وأضاف أن «الخرطوم كانت حريصة على التفاوض طيلة المرحلة الماضية والعالم شهيد على ذلك»، ووصف الهجوم على هجليج بالخيانة المتوقعة، وزاد: «نحن نعلم أن الحركة الشعبية تخطط لاحتلال الأبيض وجنوب كردفان وتسعى لإسقاط النظام». وفي السياق أعلنت قطاعات الشباب والطلاب الاستنفار في مدينة الأبيض عشية أمس دفاعاً عن الوطن. وفي الأثناء أعلنت القوات المسلحة عن نشوب معارك حامية الوطيس مع قوات تتبع لجنوب السودان شنت عدواناً على حدود السودان الجنوبية باتجاه مدينة هجليج، وكشف بيان صادر عن القوات المسلحة حصلت عليه (الأهرام اليوم) عن تحرك القوات المكونة من عناصر الجيش الشعبي ومن وصفتهم بالمرتزقة من داخل دولة جنوب السودان. ووعدت القوات المسلحة بتحقيق نصر جديد على من سمتهم فلول الغدر والخيانة. وأكد البيان استمرار المعارك ضد قوات الجنوب التي لم تنجل حتى مساء أمس، واعتبر البيان الممهور بتوقيع الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد الاعتداء تجاوباً مع الرغبات المتصلة لرئيس دولة جنوب السودان وأمله في استمرار أمد الحرب ضد السودان. وقال إنه يكرس لقطيعة تدوم. ووصف الصوارمي الاعتداء بالغاشم على مدينة هجليج الحدودية. وأضاف: تحركت هذه القوات يتقدمها الحقد وسوء النية والرغبة المتجذرة في تواصل الحرب. من جهته أقر الجيش الشعبي باعتدائه على مدينة هجليج وقال قائد الكتيبة الرابعة اللواء جيمس قاتلواك لموقع «سودان تريبيون» إن قواته توغلت إلى الشمال من حقل هجليج