وسط التباينات واختلاف وجهات النظر حيال القضايا الحالية للوضع السياسي الراهن والهجوم على هجليج؛ رؤساء المعارضة يعقدون اجتماعاً استثنائياً غداً الاثنين. وأوضح مهندس محمد وداعة عضو تحالف قوى الإجماع الوطني في تصريح ل(smc) أن العلاقة بين أحزاب التحالف متحركة وليست ثابتة بسبب التباينات التي تحكم مواقفها، مبيناً أن تأجيل اجتماع رؤساء الأحزاب المعارضة سيناقش الوضع في هجليج والحرب الدائرة هناك بالرغم من اختلاف الرؤى حول الأوراق مثار النقاش. وأكد أن الاجتماع المشار إليه في حالة انعقاده سيناقش مسألة التوافق والتباينات بين مكونات التحالف، بجانب بحث العلاقة مع الحكومة، مضيفاً أن عملية المواجهة والحوار بين الحكومة والمعارضة سيتم حسمها داخل اجتماع رؤساء الأحزاب الاثنين. وطالب الحكومة بالجلوس إلى الأحزاب المعارضة لوضع رؤية وسيناريو عملي لحل المشكلات مع دولة الجنوب حتى يؤسس ذلك لمشروع وطني مستقبلي، مشدداً على أن ذلك من شأنه أن يوقف حالة الاحتقان الواضحة بين الشمال والجنوب، ولفت إلى أن التوافق يجنب البلاد المزالق الخطيرة، مناشداً الأحزاب بأهمية التوافق الداخلي لحماية البلاد شر التفكك وصداً للقوى الغربية التي تترصد البلاد. إلى ذلك أكدت جبهة الدستور الإسلامي الوقوف خلف القوات المسلحة الباسلة لتقوم بدورها في رد عدوان حكومة جنوب السودان. ودعت الجبهة في بيان تلقته (smc)، إلى الوقوف صفاً وطنياً وإسلامياً واحداً حمايةً للأرض والعرض.