دعا حزب الأمة القومي الحكومة لضرورة الانتباه وعدم ترك أي ثغرة ينفذ منها أعداء البلاد الذين يحاولون جر البلاد إلى كارثة إقتصادية جراء الحرب التي تدور على الحدود، في وقت أقر الحزب بوجود خلاف كبير بينه وتحالف المعارضة حول التعامل مع الحكومة . وقال عضو المكتب السياسي لحزب الأمة القومي عبد الحميد الفضل في تصريح ل(أس إم سي) إن حزبه يدين بشدة الحرب الدائرة على الحدود، مبيناً أن الحرب لديها تبعات اقتصادية كبيرة ستؤدي إلى إهدار الموارد الاقتصادية، مطالبا الحكومة بالانتباه جيداً للوضع الإقتصادي المتردي سيما أن هناك دوائر تتربص بالاقتصاد في محاولة منها لتمزيق البلاد. وكشف الفضل عن اختلاف وصفه بالكبير بين حزب الأمة وتحالف جوبا حول آلية العمل والتعامل مع الحكومة، مشيراً إلى أن حزبه يرى أن تكتيكات المعارضة لإسقاط النظام ستكون مضرة بالبلاد واستقرارها، مؤكداً أن سياسة حزب الأمة هي ضد الخروج إلى الشارع، مشدداً على أن حزب الأمة غايته المشاركة الجماعية للأحزاب في حكومة قومية. في سياق متصل قال عضو تحالف قوى الإجماع الوطني المهندس محمد وداعة ل(إس إم سي) إن العلاقة بين أحزاب التحالف متحركة وليست ثابتة بسبب التباينات التي تحكم مواقفها، مبيناً أن تأجيل إجتماع رؤساء الأحزاب المعارضة سيناقش الوضع في هجليج والحرب الدائرة هناك بالرغم من اختلاف الرؤى حول الأوراق مسار النقاش، وأكد أن الاجتماع المشار إليه في حالة انعقاده سيناقش مسألة التوافق والتبيانات بين مكونات التحالف بجانب بحث العلاقة مع الحكومة، مضيفاً أن عملية المواجهة والحوار بين الحكومة والمعارضة سيتم حسمها داخل اجتماع رؤساء الأحزاب بالاثنين.