قال أسامة حافظ الشاذلي عضو مجلس إدارة المريخ إن الفرقة الحمراء قدمت مستوى جيدا في مباراة القمة الأخيرة وكانت أفضل من منافسها وسيطرت على المباراة في شوطيها وأهدرت العديد من الفرص، واضاف الشاذلي: كان بوسع المريخ أن ينهي المباراة منتصرا لو أن اللقاء اداره طاقم تحكيم منح كل ذي حق حقه ولكن الحكم لم يكن جيدا وظلم المريخ ولولا الحكم لما انتصر الهلال أعتقد أن المعز احمد انقذ الهلال من الخسارة أمام المريخ بل اؤكد أن خسارة الهلال كانت حتمية إذا كان هناك تحكيم جيد والمعز كان بالمرصاد للمريخ منعه الفوز وبالمقابل أنقذ الهلال من الخسارة، ومضى: ظللنا نتحدث عن التحكيم ونقول إنه سيئ وجاءت مباراة القمة لتؤكد ما ذهبنا اليه التحكيم كان سيئا والحكم كان مهزوزا وعكس العديد من الحالات وكلها كانت مؤثرة ولم يحتسب ركلة جزاء صحيحة وواضحة بل أنها أوضح من الشمس في رابعة النهار ولو انه فعل لاختلفت الامور والنتيجة ولا اعلم لماذا يرفض الحكام احتساب ركلات جزاء للمريخ؟ ولماذا يمنع الأحمر من الحصول على ركلات جزاء؟ وأريد أن اوجه سؤالا: متى نال المريخ ركلة جزاء أمام الهلال؟ هل يعقل ذلك؟ هل يتذكر أحد متى حصل المريخ على ركلة جزاء؟ بالتأكيد لا ولكن الجميع يتذكر أن آخر ركلة للهلال احتسبت في مباراة القمة كانت في المباراة السابقة وهذا ما يؤكد ما ذهبنا اليه من أن هناك ترصدا واضحا من قبل الحكام للمريخ ونقولها بالفم المليان التحكيم السوداني الأسوأ وسنطالب بتحكيم اجنبي في مباريات القمة واصبحنا لا نثق في أي حكم سوداني. أين الليبيون؟ قال أسامة حافظ علمنا أن هناك حكاما جاءوا من ليبيا فلماذا لم يديروا مباراة القمة؟ لماذا تم اختيار المعز أحمد بالذات؟ أما كان الأفضل أن يتم اختيار الطاقم الليبي؟ ومضى الشاذلي: الحديث عن التحكيم والحكام أصبح مكرورا وممجوجا ولم يعد مجديا وأرى أن وقت الحديث انتهى ولابد من اتخاذ خطوات في هذا الخصوص