اثار ظهور الحكم خالد محمد إبراهيم في مباراة المريخ والنسور حفيظة محبي النادي الأحمر، بعد أن تابعوا أداء الحكم المذكور في مباراة المريخ والموردة الدورية، ورأوا كيف أخفق الحكم المذكور في إدارة اللقاء، حيث منح فيه بطاقتين صفراوين لراجي وبلة جابر، أثارتا احتجاج جماهير المريخ واللاعبين المذكورين! * وبالفعل لم يخيِّب الحكم المذكور سوء ظن محبي المريخ فيه، ومنح الباشا بطاقة صفراء غير مستحقة، بعد مخالفة عادية. * وجاءت المخالفة المضحكة التي احتسبها الحكم المذكور مع مهاجم المريخ أديكو لمصلحة حارس النسور عبد الله أبو عشرين لتخرج جماهير المريخ عن طورها، وتدفعها إلى الهتاف ضده بعنف. * وإذا استعرضنا ما حدث للمريخ في لقاء القمة التي أدارها حكم الخرطوم المعز أحمد وحرم المريخ فيها من ركلة جزاء صحيحة أثر بها على النتيجة يصبح من حقنا أن نتساءل عن الجهة التي تختار حكام مباريات المريخ في الدوري الممتاز! * كيف يتم اختيار حكام مباريات المريخ؟ * لماذا حرمت لجنة التحكيم المركزية طاقم التحكيم الليبي من إدارة لقاء القمة؟ * ولماذا أسندت لهم إدارة مباراة للمريخ (أمام أهلي مدني) ولم تسند إليهم أي مباراة للهلال؟ * علماً أن حكم الساحة الليبي تفنن في إشهار البطاقات الصفراء في وجوه لاعبي المريخ وطرد أمير كمال رغم أنه كان ضحية اعتداء واضح من أحد لاعبي الأهلي! * بعدها توقعنا أن تتعامل لجنة التحكيم بالمثل وتكلف الحكام الليبيين بإدارة مباراة دورية للهلال، ولم يحدث ذلك حتى عادوا من حيث أتوا! * لماذا لم يظهر حكم السودان الأول إلا في مباراة واحدة فقط في الدوري الحالي (وفي الأسبوع العاشر)؟ * حتى اللحظة أدار خالد مباراة واحدة في الدوري (بين الأهلي الخرطومي وهلال الساحل) مقابل أربع مباريات دولية في الموسم الحالي! * فهل يستقيم ذلك عقلاً؟ * علماً أن حكم السودان الأول سبق له منح الهلال هدف يرقى إلى درجة الفضيحة أمام جزيرة الفيل قبل موسمين، وذلك بركلة جزاء (مشكوك في صحتها) نفذها كاريكا وارتدت من القائمين للاعب نفسه فسددها داخل الشباك واحتسب الحكم الدولي الهدف وسط دهشة الجميع، بدلاً من احتساب ركلة حرة غير مباشرة على اللاعب الذي سدد الكرة مرتين دون أن يمسها أي لاعب آخر! * هل يجهل حكم مصنف من صفوة حكام إفريقيا ويحمل صفة حكم السودان الأول قانون التحكيم؟ * ولماذا أدار الحكم الدولي بدر الدين عبد القادر عدة مباريات للهلال في الدوري الحالي ولم يظهر في أي مباراة للمريخ؟ * نسأل عن هذه الجزئية ونحن نعلم الإجابة، فبدر الدين عبد القادر غير مقبول لدى المريخاب بسبب تاريخه السيء معهم، وأخطائه الكبيرة في مبارياته المؤثرة، وآخرها لقاء قمة نهائي الممتاز والذي غير فيه الحكم المذكور نتيجة اللقاء بركلة جزاء وهمية احتسبها لصالح الممثل سادومبا ومنح بها الهلال هدفاً غير شرعي، أعانه على الإفلات من هزيمة محققة! * وتكرر الأمر ذاته (بالمعكوس) في آخر لقاء للقمة، حيث تجاهل حكم الخرطوم المعز أحمد احتساب ركلة جزاء أوضح من الشمس للمريخ، فأثر على النتيجة وتسبب في خسارة المريخ للقاء ومنح الهلال صدارة مريحة للدوري بفارق أربع نقاط من ملاحقه الوحيد! * علماً أن الحكم نفسه تسبب في هزيمة المريخ أمام أهلي الخرطوم في الدوري السابق، وأعان الخصم على فعل ما عجزت عنه كل فرق الدوري مجتمعة! * بلغ استهداف الحكام للمريخ مداه، حيث برعوا خلال المباريات العشر الماضية للفريق في معاقبته بإشهار بطاقات صفراء غير مبررة في وجوه لاعبيه، ليدفع المريخ الثمن بفقدانه عدداً من أبرز لاعبيه في كل مباراة! * في لقاء المريخ مع هلال الساحل سيفقد المريخ مجهودات الباشا وبلة جابر ببطاقتين غير مبررتين! * وقبله فقد المريخ مجهودات أربعة لاعبين في مباراة النسور ببطاقات الحكم الليبي! * المريخ متعود على قسوة التحكيم السوداني، لكن ما يحدث له في الموسم الحالي تخطى كل الحدود! * وما نراه في مبارياته يجعلنا نشعر بأن هناك جهة تعمل على حرمان المريخ من الاحتفاظ ببطولة الدوري بأي ثمن، مثلما سعوا إلى طرده من بطولة كأس السودان بأي مادة وأي قانون والسلام! * يجب على قادة الاتحاد العام أن يهتموا بهذه القضية والتي بدأت في التحول إلى أزمة حقيقية، قد تتسبب في حدوث كارثة، لأن جماهير المريخ استنفدت كل عوامل الصبر ولم يعد لديها قدرة على احتمال المزيد! * يتنوع الظلم وتتكاثر الشكاوى الحمراء وتتنوع المذكرات والاحتجاجات وقادة الاتحاد ساكنون ساكتون وكأن الأمر لا يعنيهم! * أفيقوا وعالجوا هذه الأزمة ووفروا العدالة الغائبة قبل فوات الأوان! آخر الحقائق * أسوأ مظهر يتكرر في مباريات المريخ دون أن يجد الحسم من الحكام يتمثل في تعمد لاعبي الفرق الأخرى إهدار الزمن بادعاء الإصابة! * وقد حدث ذلك بجلاء في لقاء القمة ورفض الحكم المعز أحمد احتساب الزمن المبدد الذي رصده بنفسه. * وتكرر في مباراة المريخ وأهلي مدني دون أن يحظى بأي حسم من الحكم الليبي. * في الكاملين منح الحكم الدولي هاشم آدم لاعبي المريخ بلة جابر وموسى الزومة بطاقتين غير مبررتين، ورفض احتساب ركلتي جزاء ارتكبتا مع سكواها! * علماً أن الحكم المذكور أدار مباراة المريخ وحرس الحدود المصري وأنذر فيها نجم الدين وأمير كمال، واحتسب ركلة جزاء على المريخ. * ننصح لجنة التحكيم المركزية بإبعاد الحكم خالد محمد إبراهيم عن مباريات المريخ! * لا نريد أن نتطرق لمؤهلات الحكم المذكور وعمله لأن ذلك لا يعنينا! * لكننا نعلم أنه أدار مباراتين للمريخ وسجل فيهما فشلاً ذريعاً! * مرة أخرى نسأل: كيف يتم اختيار حكام مباريات المريخ؟ * من الذي يتولى ترشيح الحكام للمباريات المذكورة؟ * تكرار الحديث عن جودة أداء الحكام والإصرار على تجميل أخطائهم سيقود إلى ما لا يحمد عقباه. * أعلن الاتحاد الزيمبابوي أسماء اللاعبين الأبرياء من تهمة التلاعب بنتائج المباريات في قضية آسيا قيت! * وخلت القائمة من اسم سادومبا! * وهذا يعني أنه مصنف في زمرة المتهمين بالمشاركة في مباريات مطبوخة النتائج! * داخلياً سادومبا متهم بالتواطؤ عند بعض كتاب الهلال! * وخارجياً بات على شفا حفرة من عقوبة كبيرة. * حديث الطريفي الصديق عن أن حضور رئيس الهلال لمباراة الهلال والشلف من داخل الإستاد لا يمثل مخالفة لقرار الكاف سيكون له ما بعده! * هل تحدث الطريفي بلسان نائب رئيس الاتحاد أم بلسان عاشق الهلال؟ * هل يعقل أن يحرص الطريفي على معاقبة أحمد الباشا ولا يحرص على تطبيق العقوبة الموقعة على البرير؟ * ما قيمة عقوبة الكاف لرئيس الهلال إذا كان الاتحاد السوداني لا يعترف بها ولا يتخذ أي إجراء بموجبها ويسمح له بحضور المباريات من المقصورة الرئيسية رغم أنف قرار الإيقاف الممتد أربع سنوات؟ * أمس تحدث محمد سيد أحمد مؤكداً أنهم لن يسمحوا لهذه الواقعة بأن تمر مرور الكرام! * وذكر أن العقوبة واضحة وتنص على حرمان رئيس الهلال من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، وأنهم يتبعون للاتحاد الإفريقي وملزمون بتطبيق كل القرارات الصادرة منه! * حديث الجكومي صحيح! * الاتحاد السوداني يتبع للكاف، وملزم بتطبيق كل ما يصدر منه! * يجب على مجلس المريخ متابعة المذكرة المرفوعة لمدير عام الشرطة. * ونقترح تكوين وفد على مستوىً عالٍ لمقابلة السيد وزير الداخلية وإطلاعه على ما حدث في مباراة النسور، منعاً لتكرار ظاهرة ضرب جماهير المريخ بالهراوات ومعاقبتها بالبمبان. * ونناشد أبناء المريخ من الحامين مساعدة مشجع المريخ عطا السناري على مقاضاة من ضربوه بقسوة غير مبررة، وأسالوا دمه داخل إستاد المريخ. * ما ضاع حق وراؤه طالب. * آخر خبر: لا كبير على القانون!