قال نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم يوسف إن الحكومة لن تكبت الحُريات أمام أجهزة الإعلام لعكس ما يجري بالبلاد، وستفتح المزيد من المنافذ لحُرية التعبير سالباً كان أم موجباً، ولن تقطع رقبة أحد بسبب رأيه، لتمييز الصفوف ومعرفة (الخبيث) من (الطيب) في أعقاب استيلاء الجيش الشعبي على (هجليج) في العاشر من أبريل الجاري. لكنه عاد وأكد أن (التخذيل) سيكون موجهاً للقوات المُسلحة التي قدّمت الشهداء والجرحى، وعدّه خيانة وطعناً من الخلف للقوات النظامية التي تعارك في الجبهات القتالية. وقال الحاج مُخاطباً مُلتقى الإعلاميين السودانيين بالداخل والخارج الموسوم ب(النفرة الإعلامية لمواجهة العدوان على السودان) أمس (الأربعاء) إن الحكومة تريد تحريض الناس على القتال لمواجهة التحدِّيات واستعادة الأراضي السودانية التي استولت عليها دولة جنوب السودان. وأثنى نائب الرئيس على الإعلام الوطني واعتبره سنداً وعضداً للحكومة والقوات المسلحة في حربها ضد أعداء البلاد،