قال نائب رئيس الجمهورية، الحاج آدم يوسف،ان احتلال هجليج من قبل الجيش الشعبي ، وحد القوى السياسية والاحزاب كلها، واعتبره نقطة انطلاق للبناء عليها لتجاوز كافة الخلافات، ودعا وسائل الاعلام لنقل كل الاراء سالبة كانت ام ايجابية بحرية وجرأة، مشيرا الى ان ذلك «يميز الطيب من الخبيث،وهذا هو ما يعجل بالنصر الحقيقي». وطالب نائب الرئيس لدى مخاطبته امس النفرة الاعلامية لمواجهة العدوان على السودان بمركز الشهيد الزبير، باستنفار كل الجهود لنصرة القوات المسلحة وهي تقود معركة الكرامة ضد الحركة الشعبية وحكومة الجنوب لاحتلالها هجليج، وشدد على ان النصر لايتحقق الا بتمايز الصفوف، وهو ما يفرض على الاعلام عدم منع اي شخص من ان يقول رأيه موجبا كان ام سالبا، «لنعرف المخذل والخائن» مؤكدا ان التخذيل خيانة للقوات المسلحة وطعنا لها في ظهرها، وقال ان دور الاعلام هو عدم حجب اي رأي وبحرية تامة «وما بنقطع رقبة زول، لكننا نريد تحقيق النصر العاجل وهذا لا يأتي الا بتمايز الصفوف». وجدد يوسف التأكيد على ان المعركة لن تنتهي بهجليج، لان مكائد الحركة الشعبية وحكومة الجنوب لن تنتهي بطردهم وخروجهم من هجليج، وامتدح موقف القوى السياسية والاحزاب، موضحا انها وقفت موقفا ايجابيا من احتلال هجليج، ودعا الاعلام الى اعتبار الخطوة نقطة انطلاق لتجاوز كافة الخلافات والدفع بهذا التوحد الى الامام، كما طالب الاعلام بالسعي لتوثيق الجرائم التي ترتكبها قوات الحركة الشعبية «بالصوت والصورة» لتقديمها كأدلة للمجتمع الدولي لادانتها.