ذكرت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أن القتال في منطقة الحدود بين السودان ودولة الجنوب أدَّى إلى تشريد (35) ألف شخص. وقال المتحدث الرسمي باسم المفوضية أدريان أدورادز في مؤتمر صحفي في جنيف أمس (الثلاثاء) إن القتال الأخير بالقرب من الحدود بين الدولتين شرَّد نحو (35) ألف شخص في مناطق هجليج و(تلودي) وبعض أجزاء ولاية جنوب كردفان. ونوّه إلى أن المفوضية لا تستطيع الوصول إلى المنطقة لكنها تتعاون مع شركائها المحليين لتوزيع مواد الإغاثة. وأبدت المفوضية قلقاً بالغاً بشأن سلامة نحو (20) ألف لاجئ يقيمون في مخيم قرب الحدود نصحتهم بالتحرك بشكل عاجل إلى مناطق أكثر أمناً بعد أن نقلت (2000) لاجئ من المخيم. وأشارت المفوضية إلى أن المواقع الثلاثة التي تضم لاجئين بولاية الوحدة لم تتأثر بشكل مباشر لكن الزيادة ما زالت مستمرة في أعداد اللاجئين السودانيين العابرين للحدود، والذين يعاني بعضهم سوء التغذية الحاد. وأوضحت أن القتال المتقطع على مدى أشهر أدَّى إلى لجوء أكثر من (115) ألف لاجئ سوداني إلى جنوب السودان وحوالي (30) ألفاً إلى إثيوبيا وتوقعت زيادة العدد حال استمرار الصراع. وناشدت المفوضية حكومتي السودان وجنوبه وغيرهما من أطراف الصراع إلى تحكيم العقل لتجنيب النازحين الخطر، والامتناع عن الأفعال التي تؤدي إلى تشريد المزيد من المدنيين.